قائد المساجين السياسيين لكوردستريت : في أحداث قامشلو أراد الاتحاد الديمقراطي تسويق نفسه..

ملفات ساخنة 07 مايو 2016 0
قائد المساجين السياسيين لكوردستريت : في أحداث قامشلو أراد الاتحاد الديمقراطي تسويق نفسه..
+ = -

كوردستريت – روج أوسي

.

في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي السيد حسن صالح تحدث لمراسلة الشبكة حول عدة نقاط تتعلق بحرق مكاتب الحزب من قبل الملثمين، وأحداث قامشلو، ومقاطعة المعارضة لمفاوضات جنيف، ودور المجلس الوطني ومواضيع أخرى تتعلق بالوضع الكوردي بشكل عام.

.

وفي البداية تحدث نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي عن ما جرى في قامشلو، حيث أوضح لكوردستريت أن ما حدث من وجهة نظره كان مرسوماً مسبقاً بدليل أن الأسائيش اخبروا بعض أصحاب المحلات في مركز قامشلو قبل يوم من الأحداث “أي في 19 نيسان” حيث لم يتواجدوا في أماكنهم في اليوم التالي، مشيراً إلى أن السر وراء ذلك هو PYD  الذي لم يدعى إلى مفاوضات جنيف، وبالتالي أراد تسويق نفسه.

.

وأضاف السياسي الكوردي أنهم ليسو ضد حضور الحزب في جنيف، ولكنهم ليسو المسؤولين عن ذلك أيضاً، مشيراً أن PYD  افتعل مشاكل ليفسح المجال له لحضور جنيف، مضيفاً أنه على PYD   قول ذلك علناً، لا أن يصدم مع النظام شكلياً رغم وجود خسائر وشهداء، ولكن PYD  والنظام في خانة واحدة من حيث المحور الذي يجمع إيران وأتباعها المعادين للقضية الكوردية.

.

 وأشار المعارض الكوردي أن ما جرى في قامشلو تسبب بوجود ضحايا، ومحاولة من PYD  للإدعاء أنهم يهجمون النظام ولكنهم سرعان ما اتفقوا معهم وجلسوا مع النظام وتخلوا عن الفرن الغربي وعن الأماكن التي ادعوا أنهم لن يخرجوا منها، مضيفاً أنهم ليسو مع الصدامات واستهداف المدنيين العزل وخلق الترهيب والرعب في الشارع الكوردي، وأن PYD  مسؤولون عن ذلك وأنهم غير جادين في القيام بالمهام الموكلة إليهم ككورد لأن أي كوردي يريد أن يكون مع الثورة السورية وليس مع النظام حسب قوله.

.

وحول وجهة نظره بمقاطعة المعارضة لمفاوضات جنيف أوضح نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي أنه يعتقد أن المعارضة اضطرت إلى اتخاذ هذا الموقف لأن النظام لم يلتزم بالقرارات الدولية من حيث القيام بواجبها في احترام الهدنة وتقديم المستلزمات الإنسانية من رفع الحصار وإطلاق سراح السجناء السياسيين والنساء والأطفال وإيصال المساعدات الإنسانية وقبول الموقف الدولي الحقيقي الذي يقول بضرورة بدء المرحلة الانتقالية بدون وجود رأس النظام، مضيفاً أن المعارضة اضطرت إلى اتخاذ هذا الموقف كي تضغط على النظام وتلزمه بالقرارات الدولية وليس بقرارات المعارضة.

.

وعن سبب حرق مكاتبهم من قبل الملثمين أكد السياسي الكوردي لكوردستريت أن من يقوم بحرق المكاتب ليسو مجهولين، وأنهم من PYD  وبتحريض منهم يتم حرق المكاتب، مشيراً أنهم يريدون الضغط على المجلس الوطني لينسحب من المعارضة السورية، مضيفاً أن مكانهم الطبيعي هو ضمن المعارضة لأنهم بموقفهم هذا ينقلون القضية الكوردية إلى المحافل الدولية، مؤكداً أن قرار حل القضية السورية وحل القضية الكوردية هو بيد القوة الدولية الكبرى التي ستقوم في النهاية بإلزام الجميع بالجلوس على طاولة المفاوضات وإيجاد حل جذري للقضية السورية، ومشيراً أنهم لا يعولون على ما يجري داخل سورية من مؤامرات ودسائس واعتصامات وقتال، وإنما يعولون على المجتمع الدولي الذي بإمكانه حل هذه القضية في الوقت المناسب.

.

وعن دور المجلس الوطني الكوردي حالياً أوضح المعارض الكوردي أن المجلس له بشمركة في إقليم كوردستان العراق، وسيعمل بكل جهوده من أجل فسح المجال أمام هؤلاء ليكونوا رقماً في حماية شعب كوردستان سوريا في المعادلة السورية الجديدة وبموافقة دولية، وأنه بالمقابل فإن لجنة العلاقات الخارجية للمجلس ورئيسها يقومون بجهود كبيرة في إطلاع الرأي العام العالمي على جوهر القضية الكوردية وأحقيتها وعدالتها وضرورة قيام سوريا تعددية ديمقراطية اتحادية، وإقليم لكوردستان سوريا في جميع المناطق الكوردية من شرق الجزيرة إلى ساحل البحر المتوسط، مؤكداً أنهم يعملون في المجال الدبلوماسي والإعلامي لإطلاع الدول الكبرى على جوهر القضية الكوردية، مشيراً أن حل هذه القضية سيكون لها دور في إنجاح المفاوضات واستقرار سوريا في المستقبل.

.

وحول تقييمه للوضع السوري بشكل عام بعد انسحاب المعارضة من المفاوضات أكد نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي لشبكة كوردستريت أن المعارضة علقت تواجدها في المفاوضات ولم تنسحب، مضيفاً أن الظروف عندما تنضج ويستجيب النظام للمستلزمات الإنسانية ويقبل جدياً بالتزامه بجوهر المفاوضات في المرحلة الانتقالية ستكون المعارضة جاهزة لاستئناف المفاوضات ومعها المجلس الوطني الكوردي أيضاً.

.

ورداً على سؤال مراسلة الشبكة فيما إذا كانت لديهم رغبة بالانسحاب من المفاوضات أوضح المعارض الكوردي أنه لا يمكنهم أن ينسحبوا من المفاوضات طالما تجري برعاية دولية، مشيراً أن مصيرهم ومصير الشعب الكوردي كله مرتبط بالإشراف الدولي الذي في النهاية سيتمكن من حل القضية الكوردية بحيث يصل كل مكون إلى حقوقه، ومختتماً حديثه بأن الكورد مصرون على الحل الفيدرالي الذي يحقق الاستقرار والازدهار في سوريا الجديدة حسب قوله.

آخر التحديثات