قائد في قوات البشمركة( روجافا) لكوردستريت : نحن جاهزون لدخول المنطقة الكوردية والقتال إلى جانب “قوات الحماية

ملفات ساخنة 07 مايو 2016 0
{"total_effects_actions":0,"total_draw_time":0,"layers_used":0,"effects_tried":0,"total_draw_actions":0,"total_editor_actions":{"border":0,"frame":0,"mask":0,"lensflare":0,"clipart":0,"text":0,"square_fit":0,"shape_mask":0,"callout":0},"effects_applied":0,"uid":"C61B5125-DE01-497C-B14E-A0DF077C0B5D_1462609143712","sources":[],"photos_added":3,"total_effects_time":0,"tools_used":{"tilt_shift":0,"resize":0,"adjust":0,"curves":0,"motion":0,"perspective":0,"clone":0,"crop":0,"enhance":0,"selection":0,"free_crop":0,"flip_rotate":0,"shape_crop":0,"stretch":0},"width":3344,"origin":"gallery","height":2508,"total_editor_time":120808,"brushes_used":0}
+ = -

كوردستريت – سامية لاوند 


في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع قائد في قوات البيشمركه “بيشمركه روج” الرائد “شرفان ديركي” حول عدة أمور تتعلق بدخولهم إلى المنطقة الكوردية في سورية، ومستقبلهم وكذلك حول المرأة المقاتلة ضمن صفوفهم، وأسئلة أخرى مهمة يكشفها الحوار .

.

والبداية كانت حول دخول قوات “بشمركه روج” إلى المنطقة الكوردية في سورية في صدد وجود قوة كوردية أخرى أوضح القائد في قوات البيشمركه الرائد “شرفان ديركي” بأنهم قالوا مرارا و تكرارا بأن قوات “لشكري روز” جاهزة في أية لحظة للدخول إلى المنطقة الكوردية “غرب كوردستان” والوقوف جنبا إلى جنب مع قوات الـ “YPG” والدفاع عن الشعب الكوردي هناك وحمايته وتأمين الامن والاستقرار .

.
وبحسب القائد العسكري إلى أنهم لا يريدون الوقوع في خدمة أجندات حزبية لا تتوافق مع مصالح الشعب الكوردي هناك ” مشيرا بأنهم مع الوحدة الوطنية لأنه هناك فرصة سانحة ليتخذ الشعب الكوردي مكانته ضمن الأسرة الدولية باسمه، وهويته القومية، متمثلا في حديثه قولا لرئيس حكومة إقليم كوردستان “مسعود البارزاني” حول اتفاقية سايكس بيكو ” اتفاقية سايكس بيكو قد انتهت مدتها و مفعولها ” مستفسرا في الوقت ذاته عن السبب، ولماذا لا يتحد الكورد سياسيا وعسكريا ومن كافة النواحي لإيصال الشعب الكوردي إلى مطامحه في الاستقلال والحرية .

.

وأكد الرائد في البشمركه القول بأن وجود وتواجد قوتان عسكريتان في المنطقة الكوردية “سيؤدي إلى حدوث مشاكل و اقتتال أخوي غير صحيح، موضحا بأنهم دائما يدعون إلى الاتحاد بين الأخوة، وليس التششت وخلق صراعات لا تخدم سوى أجندات إقليمية ودولية، مؤكدا بأن قوة الكورد تكمن في وحدته و تعاضدته و ترك الخلافات جانبا، فالابتعاد عن التشتت والتشرزم وتحقيق الوحدة الوطنية بين جميع الأطراف الكوردية هي من أولويات المرحلة لذلك يجب أولا تحقيق الثورة وإيصال الشعب إلى حقوقه المشروعة، أما مسالة الصراع بين الأحزاب وبحسب تعبيره يجب أن تكون على السلطة مابعد الثورة، وبشكل ديمقراطي حقيقي بعيدا عن التسلط وفرض الذات “الحبي” على الاخر .

.

وبحسب القائد في قوات البيشمركه فلديهم قوة لايستهان بها حيث خاضوا معارك كثيرة ضد إرهابي “داعش” لحماية الشعب والأرض وحققوا انتصارات كبيرة؛ بذلك اكتسبوا تجارب كبيرة، وبحسب قوله “بشمركه روزآفا” أصبحت مصدر الأمل والتفاؤل لدى الشعب الكوردي عموما وفي المنطقة الكوردية في سورية خصوصا، وبانهم مستعدون في أية لحظة للعودة إلى “روزآفا” في حال صدر الأمر من القيادة بذلك .

.

مضيفاً بان مسألة ترك البيشمركه واللجوء إلى الخارج أكد في معرض حديثه لشبكة كوردستربت ” بأنها كانت نتيجة خطة إقليمية ودولية تم تنفيذها لتفريغ أجزاء “كوردستان” من الشعب، وخاصة القوة الشابة والأيدي الخبيرة بعد أن فهمت تلك القوة جدية الرئيس “مسعود البارزاني” في مسألة الاستفتاء لاستقلال كوردستان بحسب تعبيره .

.

هذا وفيما يتعلق بمشاركة المرأة المقاتلة في جبهات القتال أوضح القائد العسكري بأنها أيضا شاركت مع الشبان في عدة جبهات للقتال ضد “داعش” وساهمت في مختلف المجالات لمساعدتهم، وخاصة الدعم الطبي .

.
وعليه اختتم القائد في قوات البيشمركه “بيشمركه روج” الرائد “شرفان ديركي” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية بأنهم يعملون لتطوير البيشمركه في كل المجالات، فمنذ فترة تم تخريج دورة من هذه القوات لتطويرهم في مجال الإعلام، وبانهم سيستمرون في مجالات متعددة لتدريب كوادرهم ليتمكنوا من استخدام مواهبهم بشكل جيد، فالبيشمركه ليس فقط المقاتل, بل هو المفكر والمبدع والأمل للحياة بحسب تعبيره.

آخر التحديثات