كوردستريت- خاص
ما أن انتهت أزمة البندورة في المنطقة الكوردية تحولت اليوم مدينة قامشلو إلى ساحة للحرب بين قوات الدفاع الوطني التابعة للنظام وقوات الأسائيش التي قطعت طرق الإمداد عن النظام من مطار قامشلو عن المربع الأمني وذلك بعد كمين نفذته قوات الأسائيش سيطرت فيه على عدة سيارات محملة بالذخائر.
.
وتمكنت قوات الأسائيش قتل 8 عناصر من قوات الدفاع الوطني التابعة للنظام وأسر 12 آخرين بعد تدخل وحدات حماية الشعب YPG إلى جانب قوات الأسائيش في المواجهات ضد قوات النظام السوري، كما قامت قوات الأسايش بتفجير سيارة تابعة للنظام قرب مديرية المنطقة.
.
ووردت إلى كوردستريت أنباء من مصادر خاصة عن مقتل قناص النظام السوري المتمركز بمنارة جامع زين العابدين مع استمرار الاشتباكات قرب الفرن الآلي والمركز الثقافي في المربع الأمني وسط المدينة بين قوات وحدات حماية الشعب YPG وقوات النظام.
.
كما استمرت الاشتباكات بين قوات الأسائيش وقوات النظام قرب مدينة الشباب ودوار السبع بحرات حيث تم إغلاق كافة المحلات في السوق، كما تم إطلاق نار كثيف قرب سجن العلايا وهزت أصوات القذائف المنطقة.
.
إلى ذلك تدخلت قوات مكافحة الإرهاب إلى جانب قوات الأسائيش وسيطرت على حواجز “حلكو، حي الزهور، الفرن الآلي الغربي”، وامتدت الاشتباكات إلى قرب جامع البشير والذي توجد فيه مركز لشرطة النظام بحي الآربوية.
.
في سياق متصل وصل إلى مشفى “نافذ” جريحان هما أكرم حسين، وهمرين، فيما ما تزال الحصيلة النهائية لعدد الجرحى والقتلى من الطرفين ومن المدنيين غير مؤكدة حتى الآن.