
كوردستريت – أحمد يوسف /
.
ما يزال إلى الآن المؤتمر الرابع عشر للحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا في حالة انعقاد بعد مضي ثلاثة أيامٍ على بدء أعماله , وسط ضجة إعلامية كبيرة , وحضور سياسي واسع لجلسته الافتتاحية .
.
يأتي هذا المؤتمر في ظلّ أمور وقضايا عديدة تنتظر من المؤتمرين وضع الحلول المناسبة والسريعة لها , وخاصة ما يتعلق بموضوع علاقة التقدمي بالمجلس الوطني الكوردي في سوريا وبالتالي علاقته بالائتلاف السوري المعارض , ومسألة توجهه كحزب للإدارة الذاتية أو كتلة أحزاب المرجعية السياسية , بالإضافة إلى مسألة قيادة الحزب والعمر المتقدم لسكرتير التقدمي التاريخي ” عبدالحميد درويش ” .
.
القيادي في التقدمي ” أحمد قاسم ” أكد أن المؤتمر ما زال قائماً , وأن الكثير من القضايا نوقشت فيه , وكذلك ما تزال الكثير منها أيضاً قيد الدراسة … لافتاً بأن النتائج النهائية ستعلن في مؤتمر صحفي بعد انتهاء المؤتمر , والذي توقع أن يكون انتهاؤه بعد يوم غدٍ الأربعاء .
.
وبالنسبة لعلاقة الحزب بالمجلس الوطني أو الإدارة الذاتية أو كتلة أحزاب المرجعية فقد أفاد ” قاسم ” بأن المؤتمر لم يناقش بعد هذه القضايا .
.
فيما رأى القيادي في التقدمي أن إرادة المؤتمرين تدور حول اختيار ” عبدالحميد درويش ” رئيساً للحزب , ولكنه أكد في الوقت ذاته أن المؤتمر لم يتخذ هذا القرار بعد , ولكن ذلك هو الرأي السائد في المؤتمر ” حسب تعبيره ” .