
كوردستريت|| #وكالات
تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا حديثة لقبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، أظهرت تعرضه للنبش من قبل مجهولين، قبل أن يتم نقل رفاته إلى مكان غير معلوم.
وانتشرت عبر صفحات ناشطين سوريين مشاهد تُظهر القبر وقد تم العبث به، وذلك بعد أشهر من إقدام مجموعات مسلحة على إحراقه، إثر وصولها إلى قرية القرداحة الساحلية عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.
وشهد الموقع، المعروف باسم “ضريح القائد الخالد” وفق التسمية الرسمية للنظام السوري السابق، توافد شخصيات معارضة ومؤثرين على منصات التواصل، الذين وثقوا ما اعتبروه “لحظة إسقاط النظام” الذي حكم سوريا لعقود بقيادة الأسد الأب والابن.
وظهرت لقطات لعدد من المعارضين وهم يشعلون النار في الضريح، بل وأقدم بعضهم على تصرفات مسيئة كالتبول أمامه وتصوير ذلك ونشره عبر وسائل التواصل.
يُذكر أن حافظ الأسد، المولود في 6 أكتوبر 1930، تولى الرئاسة عام 1971 بعد شغل عدة مناصب حكومية وعسكرية بارزة، حتى وفاته في 10 يونيو 2000. وبعد وفاته، تولى ابنه بشار الأسد رئاسة البلاد، إلى أن أُطيح بنظامه أواخر عام 2024.
المصدر: RT