“انسحاب الجيش من الساحل السوري وتزايد التدخلات الدولية: إيران وراء فوضى اللاذقية وطرطوس”
كوردستريت|| #متابعات
أفادت مصادر أمنية أنه تم اتخاذ قرار بانسحاب جميع وحدات الجيش السوري من مدن الساحل وعودتها إلى ثكناتها العسكرية، حيث ستتولى وزارتا الداخلية والأمن العام مسؤولية حفظ الأمن وحماية المجتمع المدني في هذه المناطق.
وتأتي هذه التطورات بعد الفوضى التي شهدتها بعض القرى في ريفي اللاذقية وطرطوس جراء الهجمات التي شنها عناصر فلول النظام السوري. في هذا السياق، وصل وفد من الأمم المتحدة إلى الساحل السوري لتقصي الحقائق حول ما وقع نتيجة الهجمات، حيث قام الوفد بجولات ميدانية في القرى المتضررة في اللاذقية وطرطوس.
وفي إطار كشف المزيد من التفاصيل، أفادت صحيفة “حريت” التركية بأن ما جرى في الساحل السوري كان نتيجة خطة تم وضعها خلال اجتماع عقد يوم الاثنين 3 آذار في مدينة الرقة، بحضور ممثلين عن جهات متعددة، من بينها القيادة المركزية الأمريكية، حزب العمال الكردستاني، ضباط سابقون في الجيش السوري في عهد الأسد، بالإضافة إلى ممثلين عن السويداء وإيران.
وبحسب الصحيفة، تشير التحقيقات إلى أن إيران كانت تقف وراء الأحداث التي شهدتها اللاذقية وطرطوس، حيث يُزعم أن الاستخبارات الإيرانية نظمت مجموعات من الجنود السابقين الذين شغلوا مناصب هامة في الجيش السوري في عهد الأسد.
بينما انتهت الحملة العسكرية في الساحل السوري، من المتوقع أن تستمر عمليات ملاحقة فلول النظام البائد، وسط ترقب لما ستسفر عنه هذه التحركات من تطورات جديدة في المنطقة.
كوردستريت
