كوردستريت|| متابعات
قالت وزارة الخارجية الفرنسية : ان باريس لا ترى أي سبب محتمل لدفعها لتطبيع علاقاتها مع النظام السوري.
وأوضحت وزيرة الخارجية الفرنسية ” كاثرين كولونا” أن النظام السوري لم يقدم أي ضمانات تشير إلى استعداده للانخراط بحسن نية في عملية سياسية، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأضافت كولونا أن السياسة الفرنسية تجاه سوريا تركز على منع الإفلات من العقاب، مشيرة إلى أنها شرط لا غنى عنه لأي حل سياسي وأي سلام دائم في سوريا.
وأعربت وزيرة الخارجية الفرنسية عن قلق بلادها من التحركات الإقليمية للتطبيع مع دمشق، لافتة إلى أن الأخيرة استغلت كارثة الزلزال المدمر لدفع أجندة تطبيع إقليمية انتهت بعودتها إلى جامعة الدول العربية”.
وحذرت كولانا من أن بلادها مهتمة جداً بملف تهريب الكبتاغون من قبل النظام السوري، مشيرة إلى فرض عقوبات أوروبية على العديد من الأفراد والكيانات المسؤولة عن تهريب كبتاغون في سوريا.