مجلس ديرالزور العسكري يعلن الحرب على قسد .. والتفاصيل

كوردستريت || متابعات 

كشفت مصادر لكوردستريت أن مجلس دير الزور العسكري حشد قواته في المنطقة على خلفية التوتر مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي يتبع لها المجلس في المنطقة.

وأضافت أن التوتر جاء بشأن التعزيزات العسكرية التي أرسلتها قسد من قوات الكوماندوس و الأسايش في الفترة الأخيرة إلى مناطق سيطرتهم في دير الزور والتي سيطرت على جميع حواجز ريف دير الزور الشرقي والغربي وطردت أعضاء مجلس دير الزور العسكري منها .

وأوضحت هذه المصادر أن القوات كانت تتمركز بشكل أساسي في حقلي العمر وكونيكو ، وكان هدفها تقليص دور مجلس دير الزور العسكري ، ومنع تواصله أحادي الجانب مع قوات التحالف الدولي التي التقت بعضاً من قادة المجلس وزعماء العشائر العربية بهدف تشكيل قوى منهم ضد التمدد الإيراني في المنطقة.

ونوهت المصادر إلى أن المسؤولين عن هذه التعزيزات ومشروع الحد من نفوذ مجلس دير الزور العسكري هما قائدا “قسد” المعروفين في المنطقة بـ “باران وروني” مؤكدة أن حالة من التوتر تسود مناطق دير الزور ، وسط تنبيه قوات التحالف الدولي لمنع اشتباك مسلح بين الطرفين.

وكان قائد مجلس ديرالزور العسكري تمرد  على قسد ويعلن الحرب عليها.
و اصدر قائد مجلس ديرالزور العسكري “ابو خولة”   قراراً برفع الجاهزية لكل قواته وأبناء العشائر والاستنفار ضمن نقاطهم العسكرية والالوية في المنقطة القريبة له على خلفية التوتر الحاصل بينه وبين قسد بعد قيام الأخير بالسيطرة على كافة الحواجز الخاضعة لسيطرة قوات المجلس في ريف ديرالزور الشرقي والغربي.

وتأتي سيطرة قسد على الحواجز بعد التقارب الحاصل بين المجلس وقوات التحالف الدولي لطرد المليشيات الإيرانية من المنطقة.

وقال أبو خولة: نحن جاهزون للتصدي لأي خطط خبيثة تُحاك بنا وبالمنطقة بشكلً عام وستنصدى لأي عدوان سواءً كان داخلي أو خارجي.

وأضاف لدينا 11 أحد عشر الف مقاتل في مجلس دير الزور العسكري كُلهم جاهزين للقتال وأمرناهم بالنفير العام قائلاً :
نحن ثوار واجدادنا ثوار ولا نقبل أن يكون كوادر حزب العمال الكردستاني وغيرهم مندومين ساميين علينا ولا نقبل بهم ، والمنطقة لا يحكمها الا اهلها نحن عشنا تحت ازيز الرصاص وخرحنا من تحت غبار المدفعية.

واضاف اذا كان “مظلوم عبدي”  يريد ان يفرض قراراته علينا فلينزل الى ساحة القتال سنكون متواجدين .ولن نبقي اي عنصر تابع له في دير الزور.