اتحاد” الإعلام الحر” يدين القصف التركي على منطقة ديريك وريفها…ويطالب الجهات الإعلامية بتحمل مسؤولياتها

كوردستريت – لافا عمر

.

نشر “اتحاد الإعلام الحر “بيانا اليوم 25/أبريل توجه فيه
إلى الإعلام والرأي العام العالمي حول القصف الذي شنته الطائرات التركية على منطقة ديريك وريفها.

.
وجاء في نص البيان الذي اطلعت عليه شبكة كوردستريت بأنه في الوقت الذي تتوالى فيه انتصارات شعوب “روج آفا” والشمال السوري من خلال الهزائم التي يتلقاها تنظيم “داعش” في محافظة الرقة من قبل قوات سوريا الديمقراطية في إطار حملة غضب الفرات التي تهدف لتحرير أبناء المنطقة من براثن التنظيم، لذلك تتصاعد اعتداءات وهجمات الجيش التركي على أراضي روج آفا في محاولة للتشويش على الانتصارات المتحققة، وإعطاء دفع لداعش ومنحه الأوكسجين اللازم لشنّ مزيد من الهجمات على أبناء روج آفا والشمال السوري.

.
وأضاف البيان بأن وسط صمت وتعتيم دولي وتحركات مكثفة من جانب الجيش التركي في الآونة الاخيرة، وكشفها عن نيتها إطلاق هجمات عسكرية جديدة على “روج آفا” وقضاء شنكال، أقدمت الطائرات الحربية التركية صباح اليوم على قصف مواقع وقرى منطقة ديرك في “روج آفا” وكذلك في قضاء شنكال ممّا أسفر عن استشهاد مدنيين.

.
وأكد بأنه كان من بين المواقع المستهدفة من قبل الطائرات الحربية التابعة للجيش التركي مركز إذاعة Rojava Fm والمركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب في جبل قرتشوك في ديريك؛ وكذلك مركز إذاعة çira tv في شنكال.

.
وأدان البيان وبشدة الهجمات الوحشية للجيش التركي على أبناء الشعب في روج آفا، مؤكدا بأن استهدافها للمؤسسات الإعلامية تندرج في سياق محاولاتها المتكررة لإسكات الإعلام الحر الذي يلعب دوراً طليعياً في كشف جرائمه ونقلها إلى الرأي العام الدولي، وهو ما يكشف عن نية تركيا لشن مزيد من الاعتداءات والهجمات على أبناء شعوب “روج آفا” والشمال السوري.

.
وطالب جميع الإعلاميين والوسائل الإعلامية المحلية والدولية على التحرك العاجل لكشف أفعال وجرائم الجيش التركي، ونقلها إلى الرأي العام من أجل وضع حد لاعتداءات الحكومة التركية على أراضي “روج آفا” والشمال السوري وقضاء شنكال.