
كوردستريت|| #المرأة والمجتمع
تتزايد التساؤلات حول العلامات التي قد تشير إلى وجود خلل عاطفي أو خيانة في العلاقات الزوجية، في وقت تكشف فيه دراسات اجتماعية حديثة عن أن الخيانة لم تعد مقتصرة على الرجال فقط، بل أصبحت نسب النساء القائمات بها في تصاعد، بحسب مراكز بحثية أمريكية وأوروبية.
وبينما لا توجد قاعدة موحدة تكشف الخيانة بشكل قطعي، إلا أن خبراء في علم النفس والسلوك رصدوا بعض العلامات السلوكية التي قد تكون مؤشراً لوجود علاقة عاطفية خارج إطار الزواج، وهي لا تعني بالضرورة خيانة، لكنها تستحق الانتباه والحوار:
- الابتعاد العاطفي المفاجئ
إذا أصبحت المرأة أقل تفاعلاً، وأكثر بروداً أو لا تبدي اهتماماً كما في السابق، فقد يكون ذلك مؤشراً لوجود خلل عاطفي ما. - الاهتمام المفاجئ بالمظهر الخارجي
التغيّر غير المعتاد في طريقة اللباس أو العناية المفرطة بالمظهر – دون مناسبة واضحة – قد يكون دافعاً للفضول. - السرية حول الهاتف والتواصل الإلكتروني
قفل الهاتف فجأة، أو حذف الرسائل باستمرار، أو القلق عند اقتراب الشريك من الهاتف، كلها مؤشرات تستحق التوقف عندها. - تكرار الخروج غير المبرر أو الحجج الكثيرة
إذا بدأت تكثر الأعذار المرتبطة بالخروج من المنزل، مثل العمل لساعات طويلة أو الزيارات المفاجئة لصديقات دون سابق إنذار. - نقل اللوم وافتعال الخلافات
قد تصبح المرأة أكثر ميلاً لانتقاد الشريك أو خلق أجواء سلبية بشكل متكرر، ما قد يكون محاولة لا شعورية لتبرير سلوكها الداخلي.
وينبّه الخبراء إلى أن هذه المؤشرات ليست أدلة قاطعة، بل إشارات تستدعي الحوار والنقاش الهادئ بدلاً من الاتهام أو الشك. فالعديد من هذه التصرفات قد تنبع من توتر، ضغط نفسي، أو حتى فتور عاطفي يحتاج إلى معالجة.
في النهاية، يظل التواصل المفتوح، وبناء الثقة، هما السبيل الأمثل للحفاظ على أي علاقة صحية.