كوردستريت|| #متابعات
أكدت تقارير ارتفاع حالات الانتحار بشكل كبير في مناطق شمال غربي سوريا.
وقال فريق ” منسقو استجابة سوريا ” في تقرير له إنه منذ مطلع العام الجاري، ارتفعت نسبة الانتحار بزيادة قدرها 14 % عن الفترة ذاتها خلال العام الماضي، في حين شكّلت النساء العدد الأكبر من حالات الانتحار.
وأفاد التقرير أن حالات الانتحار تعود إلى سوء الأحوال المادية للأهالي والنازحين والضغوط الكبيرة التي يتعرض لها المدنيون في المنطقة، من حالة النزوح المستمر واستمرار الضائقة المادية وحالة القلق الدائم المتواصلة من انقطاع مصادر الدخل أو النزوح من جديد.
وأوضح التقرير ،أن ذلك يأتي نتيجة التهديدات المستمرة من قبل قوات دمشق وروسيا، إضافة إلى عدم قدرتهم على العودة إلى مناطقهم وممتلكاتهم بسبب سيطرة الحكومة وروسيا على معظم مدنهم وقراهم.
وأشار إلى أنه منذ مطلع العام الحالي 2024، تم تسجيل 43 حالة انتحار، 19 منها باءت بالفشل، بزيادة قدرها 14 % عن الفترة نفسها العام الماضي، في حين لا تشمل الإحصائية عدد حالات الانتحار المعلقة، والبالغ عددها 13 حالة.
كما تم توثيق 24 حالة انتحار أدت إلى الوفاة، بينها 10 نساء و6 أطفال، في حين سجّل 19 حالة انتحار فاشلة، بينها 9 نساء و4 أطفال.
وبحسب الإحصائية، تشكل فئة النساء العدد الأكبر من الحالات، لعدم وجود من يساعدهن على تخطي الصعوبات التي يعانون منها، وكذلك اليافعون غير القادرين على التعامل مع المصائب والضغوط المختلفة التي تواجههم.