كوردستريت || عفرين
أحيت منظمة عفرين لحزب يكيتي الكردستاني – سوريا حفلاً تأبينياً مهيباً بمناسبة أربعينية الشخصية الوطنية البارزة وعضو اللجنة الاستشارية للحزب الراحل كمال عبدي ،وأحد مؤسسي أول حزب كردي 1957 وذلك وفاء للمناضلين وتضحياتهم النبيلة .
رمزي عفريني هو عضو الهيئة المسؤولة لحزب يكيتي الكردستاني – سوريا (منظمة عفرين ) قال في تصريح خاص لكوردستريت :” إن إقامة الحفل التأبيني كان بداية لكسر حاجز الخوف والترهيب منذ دخول الفصائل المسلحة التابعة لتركيا عام 2018 “.
عفريني اضاف ، “أن حقيقة مايجري وجرى في عفرين، هي سلسلة من المآسي التي تعرض لها شعبنا الكردي في بقية مناطقه، وكذلك كامل الجغرافية السورية نتيجة وحشية النظام السوري وتشتت المعارضة ، ناهيك عن تخاذل المجتمع الدولي ،وعدم القيام بمسؤولياته الأخلاقية تجاه الشعب السوري”.
السياسي الكوردي وفي معرض حديثه لشبكة كوردستريت نوه إلى ان ” الكورد عانوا من ظلم النظام البعثي ، وأن سيطرة الميليشيات بعد2011 زادت من معاناة أهلنا في عفرين منذ استلام( ب ي د) لمنطقتنا وحتى الوقت الحالي في ظل غياب القانون والشرعية ،والسيطرة بقوة السلاح وفرض سلطة الأمر الواقع “.
وأكد على “ضرورة التمسك بالأرض، وتحمل المصاعب والظروف الاستثنائية ،وعدم إعطاء أي مبرر لنهب ممتلكاتنا ،وتغيير ديمغرافية مناطقنا والتي تجري على قدم وساق “.
القيادي في حزب يكيتي الكوردستاني- سوريا أكد في حديثه بانه ” يقدر عالياً ظروف ومآسي شعبنا وهجرتهم قسرياً ، وبنفس الوقت نحي صمود أهلنا في الداخل ، فالتمسك بأرض الآباء و الأجداد مسؤولية تاريخية تقع على عاتقنا جميعاً “.
وأضاف عفريني ، “أن مرحلة داعش وإرهابه قد انتهت، وبازارات الدول شارفت على الانتهاء، متمنياً أن يكون العام القادم ،مرحلة سلام واستقرار على سوريا، وأن يعود المهجرون إلى بيوتهم وتدار مناطقنا ( عفرين..كري سبي..سري كانيه ) من قبل أهلها الأصليين، وخروج كافة المظاهر المسلحةوالغرباء من مناطقنا ،ريثما يتم إيحاد حل سياسي في سوريا..”
رمزي عفريني وهو مقيم في عفرين حالياً .. اختتم حديثه لشبكة كوردستريت بالقول : “كان يفترض على المجلس الوطني الكردي أن يفتح مكاتبه في عفرين، ويصعد من وتيرة نضاله، ويكون متفاعلاً مع شعبه، معرباً عن أسفه بان المجلس ( ترك) أهالي عفرين لوحدهم يواجهون المصير المجهول، منوهاً أن حجة المحتل غير مبررة أبداً لتجميد نشاطنا السياسي ، بل بالعكس تأتي لصالح أعداء شعبنا ، منوهاً أن عفرين وكافة مناطق كردستان سوريا لم تكن محررة يوماً ما على حده تعبيره .”