كوردستريت || متابعات
كشفت تقارير صحفية أمريكية، اليوم الخميس، عن كواليس الضربة التي أمر الرئيس جو بايدن، بتوجيهها إلى سوريا في الأسبوع الماضي، بما في ذلك إرسال رسالة سرية إلى طهران.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إنه بعد 10 أيام من المداولات، أمر بايدن وزارة الدفاع، بشن غارات جوية على هدفين داخل سوريا في 26 فبراير/ شباط.
لكن أحد مساعدي الرئيس الأمريكي أرسل تحذيرا عاجلا، في اللحظات الأخيرة، وتحديدا قبل نحو 30 دقيقة من لحظة الصفر (الموعد المقرر لسقوط القنابل).
وكشفت مصادر الاستطلاع الميداني أن امرأة وطفلين كانوا في فناء أحد الموقعين المستهدفين، كان ذلك بالتزامن مع تحليق طائرات “إف 15 إي” نحو الأهداف.
قرر الرئيس بايدن على الفور، التخلي عن ضرب الهدف الثاني، لكنه أمر بمواصلة ضرب الهدف الأول كما هو مقرر. أشارت تقارير سابقة بالفعل عن تخلي أمريكا عن استهداف موقع ثان خلال الغارات الأخيرة على سوريا.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية للصحيفة، إن الهدف من الهجوم كان إرسال إشارة لإيران بأن فريق البيت الأبيض الجديد سيرد على الهجوم الصاروخي في 15 فبراير في شمال العراق ضد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لكنه لم يكن يسعى إلى تصعيد المواجهة مع طهران.
وللتأكيد على هذه النقطة، تم إرسال رسالة سرية إلى طهران بعد الضربة الجوية الأمريكية، حسبما كشف مسؤولو الإدارة، دون تقديم تفاصيل.
قدم أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشريعا لإلغاء الموافقات التي مضى عليها عقود، وتسمح باستخدام القوة العسكرية في الشرق الأوسط، في محاولة لإعادة سلطة إعلان الحرب إلى الكونغرس بدلا من البيت الأبيض.
(سبوتنيك)