كوردستريت|| #متابعات
اتهمت وكالات استخباراتية أميركية روسيا بالانخراط بنشاط في نشر معلومات مضلّلة في الولايات الرئيسية السبع التي من شأنها أن تحسم نتيجة السباق الرئاسي.
وأوضحت الاستخبارات الأمريكية أن هذه الولايات السبع التي توصف بالمتأرجحة، وهي أريزونا ونيفادا وجورجيا وكاليفورنيا الشمالية وبنسيلفانيا وميشيغن وويسكونسن، تختزن القدرة على حسم نتيجة الاقتراع العام غير المباشر الذي سيأتي إما بالديموقراطية كامالا هاريس أو بالجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقالت : إن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ومكتب مديرة الاستخبارات الوطنية (أو دي ان آي) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية (سي آي اس ايه) أكدوا في بيان مشترك أن روسيا هي التهديد الأكثر قوّة في هذه الولايات الأميركية، مع التحذير من أن هذه المحاولات قد تحضّ على العنف، بما في ذلك بين المسؤولين الانتخابيين.
وكان مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية كشف عن انتشار شريط مصوّر على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر مقابلة مع رجل يدّعي أن عملية احتيال بواسطة أوراق اقتراع مزيّفة وتعديلات في اللوائح الانتخابية دبّرت لمصلحة كامالا هاريس في ولاية أريزونا.
ووصف وزير الخارجية في أريزونا” أدريان فونتيس” هذا التسجيل المصوّر بأنه هراء بالكامل مؤكداً أن ولايته حيث تنتشر شائعات المؤامرات الانتخابية على نطاق واسع قد اتّخذت تدابير لحماية المراقبين الانتخابيين وعمليات التصويت.
وندّدت موسكو من جهتها بهذه الادعاءات التي لا أساس لها وبكلّ التلميحات إلى مناورات روسية باعتبارها افتراءات كيدية .
وهذه ليست المرّة الأولى خلال الحملة الانتخابية التي تتّهم فيها واشنطن موسكو وأيضا طهران بممارسة التضليل الإعلامي بغرض تأجيج الاضطرابات.