
كوردستريت – لافا عمر
.
نشر وفد مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي في سوريا إلى جنيف مؤلفا من “فيصل يوسف” و “نعمت داود” كوفد داعم لممثلي المجلس في مفاوضات جنيف خلال تواجده في الفترة مابين 25/3 حتى31/3/2017 .بياناً حول آخر نشاطاتهم في جنيف .
.
وجاء في بيان اطلعت عليه شبكة كوردستريت بأن الوفد عقد عدة لقاءات مع الهيئة العليا للمفاوضات، وتم التباحث معها حول سبل تعزيز وحدة الهيئة وأهمية رؤية المجلس لتعديل وثيقة الإطار التنفيذي؛ وكذلك الموقف السلبي الذي تبديه بعض أطرافها (هيئة التنسيق) من طلب ممثلي المجلس بتوجيه مذكرة باسم الهيئة حول القضية الكردية للمبعوث الدولي ستيفان ديمستورا.
.
وتمحور الحديث كذلك حول منصتي القاهرة وموسكو حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات بناء على الأرضية المشتركة التي تجمعها مع المجلس الوطني الكردي على الصعيد الوطني، واعتبار القضية الكوردية كقضية وطنية والإقرار الدستوري بحقوق الكرد القومية.
.
وتم اللقاء مع كل من ممثلي( المجلس التركماني والمنظمة الاثورية الديمقراطية) حيث أعرب الطرفان عن دعمهما لموقف المجلس الوطني الكردي سواء من المذكرة التي يطالب بها المجلس الهيئة العليا لتقديمها للسيد ديمستورا او من التعديلات التي اقترحها المجلس على وثيقة الاطار التنفيذي (وثيقة لندن).
.
كما وتم اللقاء مع البعثات الدبلوماسية التي تضمنت مع
السكرتير السياسي للبعثة الروسية- السفير الفرنسي المعني بالملف السوري – رئيس دائرة سوريا في البعثة البريطانية- المنظمة الامريكية للرصد و التوثيق – رئيس دائرة سوريا ولبنان في وزارة الخارجية التركية- السفير السويدي المعني بالملف السوري ممثلا عن مجموعة الدول الاسكندنافية -ممثلة الاتحاد الاوروبي.
.
وبحسب التصريح فأنه تم خلال هذه اللقاءات شرح رؤية المجلس الوطني الكردي حول الحل السياسي ومستقبل سوريا وأسس حل القضية الكردية والتعديلات التي يقترحها المجلس على وثيقة الإطار التنفيذي، كما تم شرح الوضع في المناطق الكردية وما يعانيه الشعب الكردي من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، بالإضافة إلى الممارسات التي وصفها التصريح ب” اللامسؤولة” التي ينتهجها حزب الاتحاد الديمقراطي ضد المجلس الوطني الكردي من خلال إغلاق مكاتبه وحرق العديد منها واعتقال أنصاره وكوادره و قيادة احزابه.