كوردستريت|| متابعات
اتخذ مجلس الوزراء التابع للنظام السوري سلسلة من الإجراءات الوقائية بسبب الكورونا و وزير الصحة يزعم بإن سوريا خالية من الكورونا و التفاصيل…
وقد قرر من خلال اجتماع برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء مع الفريق الوزاري المختص اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية والوقائية الإضافية، مع اتساع رقعة انتشار فيروس كورونا على المستوى العالمي واعتباره وباء عالميًا تم اتخاذها للوقاية قدر الإمكان من انتشار هذا الفيروس وهي:
“تعليق الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد التقانية العامة والخاصة لدى كافة الوزارات والجهات المعنية ابتداء من يوم الغد 14/3 ولغاية الخميس الموافق 2/4 واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعقيم وحدات السكن الجامعي بما يضمن توفر شروط الإقامة الصحية للطلاب”.
.
كما تقرر تخفيض حجم العاملين في مؤسسات القطاع العام الإداري إلى حدود /40/ % وفق نظام المناوبات بما يضمن حسن سير العمل وتخفيض عدد ساعات العمل واقتصارها على الفترة الممتدة من 9 صباحا حتى /2/ بعد الظهر وإلغاء نظام البصمة اليدوية لمدة شهر.
وفيما يتعلق بالمؤسسات الخدمية الاقتصادية تم تكليف الوزراء تنظيم العمل في هذه المؤسسات بما يضمن حسن أداء الخدمة بالحد الأدنى الممكن من العاملين ولمدة /15/ يوما وتم تكليف المجلس الأعلى للقضاء بتقريب مدة العطلة القضائية بحيث تبدأ اعتبار من الأسبوع المقبل.
.
وبهدف اتخاذ ما يلزم لضمان سير العملية الإنتاجية في القطاعين العام والخاص تقرر استمرار داوم الفنيين وعمال الإنتاج وذلك بعد توفير الرعاية الصحية والوقائية في بيئة العمل وتأمين الكادر الطبي لإجراء الفحوصات اللازمة بشكل مستمر.
وبهدف التخفيف من حالات الازدحام التي من شأنها التأثير سلبا على الجهود المبذولة ، تقرر إيقاف كافة النشاطات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والتي تتطلب تجمعات أو حشود بشرية، والتشدد في تطبيق منع تقديم النراجيل في المقاهي والمطاعم وإغلاق صالات المناسبات العامة واعتماد خطة تعقيم لوسائل النقل الجماعي.
.
وفيما يتعلق بالإجراءات الخاصة بوزارة الصحة تقرر التوسع في تجهيز مراكز الحجر الصحي بمعدل مركزين في كل محافظة وتزويدهما بالتجهيزات المادية والبشرية اللازمة وتسمية الكوادر الطبية لكل مركز حجر ، إضافة إلى تجهيز طلاب السنة الأخيرة والدراسات العليا في كافة اختصاصات الطب البشري للانخراط في المشافي حينما يتم الإعلان عن الحاجة إليهم لتعزيز الكوادر الطبية فيها وتهيئة المشافي في الجامعات الخاصة ووضعها تحت تصرف وزارة الصحة عند اللزوم.
.
وتم التشديد على ضرورة رفع جاهزية فرق الترصد والتقصي الوبائي التي تعمل على مدار الساعة في المعابر البرية والبحرية والجوية بهدف تحري المرض لدى القادمين عبر هذه المعابر، ونشر كافة المعلومات المستجدة حول مرض كورونا وتطوراته في سورية بدقة وشفافية والإعلان عن حالة مثبتة فور تسجيلها.
.
و في وقت سابق كان قد زعم وزير الصحة نزار يازجي، في حوار على التلفزيون الرسمي أن “سوريا خالية حتى الآن من مرض كورونا ولم تسجل أي إصابة وجميع الحالات المشتبه بها أثبتت التحاليل أنها سلبية”.
وعندما طلبت منه المذيعة توجيه رسالة طمأنة إلى الموالين في مناطق النظام قال “يازجي” : “الجيش العربي السوري طهر مناطق كثيرة من الجراثيم الموجودة على أرض سوريا” ما آثار سخرية واسعة.
ومن جانبه، نشر الإعلامي السوري المعارض فيصل القاسم، تصريحات الوزير، وسخر قائلًا: “وزير سوري يهدد فيروس كورونا بالجيش السوري.. يبدوا الشباب في الجيش الباسل عميفكروا يقوموا بتعفيش كورونا”.
فيما سخر مغرد آخر، قائلًا: “يبدو أن الجيش العربي السوري مفكر كورونا شي فصيل أو شركة ضخمة مشان يعفشها”.
أما عيسى سعدوـ فعلق ساخرًا: “ترقبوا العاجل التالي: الجيش العربي السوري يطلق عمليات دهم وتفتيش بحثًا عن كورونا فيروس على طول أراضي الجمهورية العربية السورية”.
وكانت مصادر طبية في مناطق النظام، أفادت بأن فيروس كورونا الجديد تفشى بشكل رئيسي في محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.
وأضافت المصادر، أن “هناك إصابات كثيرة تم تسجيلها بالفيروس، بعضها قد فارق الحياة وبعضها وضع بالحجر الصحي”.
وسبق أن أكد الصحفي نزار نيوف الموالي، في منشور عبر حسابه الفيسبوك تابعته كوردستريت أن أعداد المتوفين في مناطق سيطرة نظام الأسد، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا بلغ 500 شخص، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر 3000 حالة.