
كوردستريت|| #متابعات
قالت مصادر دبلوماسية تركية، الاثنين، إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان سيزور الولايات المتحدة غداً، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الملف السوري.
وأضافت المصادر أن فيدان سيلتقي مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو وعدد من المسؤولين الآخرين، حيث سيجري مباحثات حول عدة قضايا هامة، أبرزها ملف العقوبات المفروضة على سوريا. وأكدت المصادر أن فيدان سيشدد خلال هذه المباحثات على أهمية رفع العقوبات عن سوريا، بالإضافة إلى تطوير التعاون بين تركيا والولايات المتحدة في مجالات المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، وكذلك التنسيق المشترك في مكافحة تنظيم “داعش” والتنظيمات “الإرهابية” الأخرى.
وتطرقت المصادر إلى أن وزير الخارجية التركي سيؤكد أيضاً على موقف أنقرة الثابت في دعم استقرار سوريا ووحدتها، مع التأكيد على ضرورة تصفية عناصر “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعد أكبر مكونات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية.
وتأتي زيارة فيدان في وقت حساس، حيث تسعى تركيا إلى تعزيز تحالفاتها الدولية مع الولايات المتحدة في مواجهة التحديات الإقليمية المعقدة في سوريا وفي ظل الأوضاع الأمنية في المنطقة.
توتر العلاقات بين تل أبيب وأنقرة حول سوريا
في هذا السياق، تشهد العلاقات بين تركيا وإسرائيل توتراً ملحوظاً، خصوصاً في ما يتعلق بالملف السوري. فتركيا تصر على دعم الحكومة السورية الجديدة ، وهو ما يتعارض مع بعض المواقف الإسرائيلية التي تركز على الحفاظ على مصالحها الأمنية في المنطقة.
كما أن اختلاف وجهات النظر حول وجود الفصائل الكردية في شمال سوريا، التي تعتبرها تركيا تهديداً أمنياً، يزيد من تعقيد العلاقات بين الجانبين. في وقت تسعى فيه أنقرة إلى تعزيز تحالفاتها مع الولايات المتحدة لمواجهة هذه التحديات الإقليمية المعقدة.