
كوردستريت|| #وكالات
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا أمر ضروري لضمان السلام الإقليمي، مشددًا على أن بلاده تبذل جهودًا كبيرة مع شركائها، خصوصًا مع قطر، لرفع العقوبات المفروضة على سوريا وتعزيز الاستقرار عبر تطهيرها من الإرهاب.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم، أوضح فيدان أن أنقرة ترفض بشكل قاطع أي حمل للسلاح خارج إطار الحكومة السورية، ولن تسمح بالمساس بسيادة سوريا أو التدخل في شؤونها الداخلية، مشيرًا إلى أن التنسيق مستمر مع الجانب القطري لدعم وحدة وسلامة الأراضي السورية.
وأشار إلى أن تركيا ناقشت مع شركائها سبل تقديم دعم إضافي للحكومة السورية، مؤكدًا دعم بلاده للمنظومة السورية بكل مكوناتها، ومشدّدًا على ضرورة دخول الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية حيّز التنفيذ.
وفي ما يخص حزب العمال الكردستاني، أكد فيدان أن التنظيم مطالب بإلقاء السلاح إما سلمًا أو سيواجه الحسم بالقوة، لافتًا إلى أن الفرصة ما زالت متاحة له للتخلي عن السلاح والانخراط في الحل السلمي. وأضاف أن “ما جرى مع تنظيم داعش سيكون مصير حزب العمال الكردستاني، سواء بالطرق السلمية أو عبر وسائل أخرى”.
وختم الوزير التركي تصريحاته بالتأكيد على أن سوريا الجديدة ورثت إرثًا ثقيلًا، مشددًا على أهمية العمل المشترك مع قطر ودول أخرى لرفع العقوبات، ومعلناً أن تركيا ستقف في وجه كل من يحاول استغلال الوضع الراهن لتحقيق أجندات خاصة.