وزير الجيوش الفرنسية من لبنان : قواتنا وجهت ضربات جوية ضد مواقع تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” على الأراضي السورية

كوردستريت|| #وكالات 

في أول عملية لها منذ قرابة عامين، أعلن وزير الجيوش الفرنسية من لبنان، يوم الثلاثاء، أن القوات الفرنسية وجهت ضربات جوية ضد مواقع تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”  على الأراضي السورية، موضحاً أن هدف هذه الضربات هو “مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط”.

وقال الوزير الفرنسي سيباستيان لوكورنو، يوم الثلاثاء، أن فرنسا ضربت موقعين تابعين لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، وذلك في سياق مشاركتها في التحالف الدولي ضدّ التنظيم.

وفي التفاصيل، قامت مقاتلات رافال الفرنسية ومسيرات بإلقاء سبع قذائف على هدفين عسكريين في وسط البلاد يقال أنهما تابعان لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي منشور له على حسابه الرسمي على منصة إكس، قال لوكورنو إن الجيش الفرنسي “بدأ في مكافحة مواقع داعش على الساحل السوري” وأن جيش بلاده منخرط في مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وبلاد الشام خصوصاً، مؤكداً على الدور البارز لفرنسا في التحالف الدولي.

تأتي تصريحات لوكورنو بينما يقوم إلى جانب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بزيارة إلى الأراضي اللبنانية، لعقد مباحثات تخص مراقبة هدنة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ولقضاء ليلة رأس السنة إلى جانب القوات الفرنسية المتواجدة في لبنان جنوباً في إطار القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة، والبالغ تعدادهم 700 جندي.

وتشارك القوات الفرنسية في إطار قوات التحالف الدولي منذ العام 2015، في قتال قوات تنظيم الدولة بعملية عسكرية أطلقها التحالف تحت اسم “عملية العزم الصلب”، وبلغ  تعداد القوات الفرنسية في سوريا 600 جندي فرنسي، بوجود حاملات طائرات من طراز شارل ديغول، إلى جانب قوات دولية أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية.

وأثار سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد مخاوف من عودة أنشطة تنظيم الدولة في البلاد. وأكّدت القيادة العسكرية المركزية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) أنها تسعى إلى ضمان “عدم استفادة تنظيم الدولة الإسلامية من الوضع لإعادة تشكيل صفوفه في وسط سوريا”. فيما أعلنت القوات الأمريكية أنها استهدفت نحو 75 موقعاً لتنظيم الدولة الإسلامية منذ سقوط نظام الأسد.

الصحافة الفرنسية