كوردستريت || خاص
أكدت مصادر من الرقة لشبكة كوردستريت ،أن روسيا أدركت أن الوجود الإيراني في المنطقة، وخاصة في المناطق الشرقية من سوريا بات على المحك ،لذلك سارعت إلى أخذ قواعدها في ديرالزور و على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا ،كما عززت من وجودها هناك قبل ان تستولي التحالف الدولي على هذه المناطق .
وأشارت هذه المصادر إلى أن داعش الذي يعد أحد أهم أذرع إيران في المنطقة بات ينشط ويتمدد مجدداً في البادية السورية ، لافتة إلى أن همْ هذا التنظيم هو القضاء على السنه ،وكل الذين قامت بتصفيتهم سابقاً هم من نفس هذا المكون .
وأضافت أنه اليوم الثلاثاء وبسبب الضباب الكثيف هرب العناصر التابعين للواء “الفاطميين ” بالبادية وجميعهم متطوعون سوريون خوفاً من هجوم داعش لكن قياداتهم سلمتهم بعد طردهم للمخابرات العسكرية السورية.
وفي نفس السياق أكدت مصادر خاصة لكوردستريت أن التحالف الدولي يسعى إلى تعيين “أبو عيسى” قائد لواء ثوار الرقة قائداً للمكون العربي في المنطقة تحت قيادة التحالف ..بهدف وقف تمدد النفوذ الايراني ومحاولة البحث عن البديل عن قسد بهدف اضعاف نفوذ حزب العمال الكوردستاني في سوريا