
كوردستريت || متابعات
في جلسة لمجلس الأمن الدولي، شددت ممثلة الولايات المتحدة على ضرورة أن تتخذ السلطات السورية الحالية خطوات أكثر حزماً في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مؤكدة أن القيادة المركزية الأميركية ستبقى على جاهزية تامة للرد على أي تهديد مصدره تنظيم “داعش”، بالتنسيق المستمر مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأضافت أن القوات الأميركية اتخذت الإجراءات اللازمة لضمان عدم تمكن “داعش” من إعادة تنظيم صفوفه، داعية الدول المعنية إلى الإسراع في ترحيل مواطنيها المنتمين للتنظيم المحتجزين في سوريا.
وفي السياق ذاته، رحّبت واشنطن بقرار تمديد عمل لجنة التحقيق في أحداث الساحل ومناطق أخرى داخل سوريا، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو كشف الانتهاكات، وأشادت بدعم مجلس الأمن للتحقيقات في الجرائم التي ارتكبها النظام السوري السابق. كما أكدت استمرار الولايات المتحدة في مراقبة سلوك السلطات السورية عن كثب.
من جانبه، حمّل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، العقوبات الغربية مسؤولية تعميق الأزمة الاقتصادية في البلاد، مشيراً إلى أنها تعيق دخول رؤوس الأموال، وتُبقي سوريا معتمدة على المساعدات الدولية.
وأضاف الشيباني أن سوريا، رغم الضغوط، لا تمثل تهديداً لأي دولة، بما في ذلك إسرائيل، في إشارة إلى رغبة دمشق بتخفيف حدة التوتر الإقليمي واستعادة العلاقات الدولية.