كوردستريت|| #الرقة
نفت مصادر خاصة مقربة من التحالف الدولي لشبكة كوردستريت إرسال واشنطن أية أنظمة دفاع جوي لقسد بعكس ماتروج لها الآخيرة منذ فترة ، بل اكتفت فقط بإرسال عدة مستشارين مشرفين على الدورات التدريبية المشتركة بين قسد والتحالف في ريفي ديرالزور والحسكة وتحديداً إلى الفرقة 17 في الرقة .
وبحسب المعلومات المؤكدة، فإن واشنطن أبدت تحفظها حول إرسال أنظمة الدفاع الجوي لقسد لأسباب غير معروفة ،
مضيفة أن المنشأت والمراكز التي تم بناؤها فقط هي مستودعات ومصانع بسيطة لصنع القذائف وتخزينها .
ونوهت المصادر إلى أن قسد تواصل عمليات حفر الخنادق والأنفاق ونقل الأسلحة ومنح الامتيازات الإدارية والمادية لعناصرها ،خاصة في المناطق الساخنة بريف ديرالزور التي تشهد هجمات مستمرة من قبل قوات العشائر وخلايا تنظيم الدولة.
واشارت إلى أن الهدف من هذه الإمتيازات هو جذب أبناء المنطقة وإغرائهم ومنعهم من الإنضمام إلى قوات العشائر، مستغلة الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية في المنطقة.
وبحسب المصادر ان قسد وبهدف تحويل المنطقة إلى عسكرية بحتة، تهمل الجانب التعليمي والتربوي، وتضغط على المعلمين لاجبارهم على ترك التعليم والإنضمام إلى صفوف القوات العسكرية .
كما تجبر المعلمين على الالتحاق بدورات مغلقة مؤدلجة بأفكار حزب العمال الكردستاني قد تصل إلى 3 أشهر وذلك بهدف الضغط عليهم وإجبارهم على ترك المدارس.