كوردستريت | هـام : قضى 57 صحافيا هذا العام خلال ممارستهم مهنتهم، لا سيما في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة. وكانت سورية وبعدها العراق، ثم اليمن من بين الدول الخمس الأكثر دموية بالنسبة للعمل الصحافي.
.
فحسب التقرير السنوي لمنظمة “مراسلون بلا حدود” الاثنين، قتل 19 صحافيا في سورية، و10 في أفغانستان، وتسعة في المكسيك، وسبعة في العراق، وخمسة في اليمن.
.
وقضى هذا العام أيضا تسعة من العاملين في مجال صحافة المواطن أو مدونين، وثمانية متعاونين مع وسائل الإعلام، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للقتلى إلى 74، بينهم خمس نساء.
.
وقتل جميع الصحافيين تقريبا في بلدانهم، باستثناء أربعة سقطوا في دول أجنبية بينهم هولندي وإيراني قتلا بالرصاص في سورية، وسوري قتل في تركيا.
.
وبلغت نسبة الصحافيين الذين قتلوا أو استهدفوا عمدا 72 في المئة، بينما قتل 28 في المئة خلال تغطيتهم للأحداث.
.
ومقارنة بحصيلة عام 2015 الذي قتل فيه 67 صحافيا، سجل 2016 تراجعا أرجعته المنظمة إلى “هروب عدد متزايد من الصحافيين من الدول التي أصبحت بالغة الخطورة كسوريا والعراق وليبيا”.
.
وشهدت السنوات العشر الأخيرة مقتل 780 صحافيا محترفا على الأقل بسبب مهنتهم.