كوردستريت || الصحافة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه بعد أحد 11 عاما من الحرب في سوريا، لم يحصل ضحايا نظام الأسد على العدالة، على الرغم من محاسبة أفراد منخفضي ومتوسطي الرتب في نظامه.
وأضافت إن الجرائم واسعة النطاق التي ارتكبها الرئيس السوري ضد شعبه، بمعونة روسية وإيرانية، لا تزال حتى الآن من دون حساب.
ونقلت الصحيفة عن مدنيين قتل النظام أفرادا من عوائلهم، إن مصيرا مماثلا قد يكون ينتظر الأوكرانيين، الذين تتعرض مدنهم الآن للقصف خلال الغزو الروسي لها.
قال محللون إن إرث الحرب السورية، ودور روسيا فيها، يلوح في الأفق بشكل كبير على أوكرانيا، مما يقدم دروسا محتملة لبوتين مفادها إن “الخطوط الحمراء” التي وضعها الغرب يمكن تجاوزها من دون عواقب طويلة الأجل.
وتقول الصحيفة: “عند مشاهدة الحرب هناك، يرى العديد من السوريين علامات على أن بوتين يستخدم أجزاء من قواعد اللعبة السورية”.
وفي الصدد، نقلت الصحيفة عن باتريشيا لويس، مديرة برنامج الأمن الدولي في تشاتام هاوس قولها: “إذا كان بوتين يعتقد أنه سيعامل مثل الأسد، فهو مخطئ لأنه ليس الأسد وهذه ليست سوريا”.
#الحدث_سوريا