.كوردستريت | رصد : تتبرأ عشيرة “البكارة” من شيخ عشيرتهم “نواف البشير” بعد عودته لحضن الوطن وظهوره على قناة العالم الإيرانية، ونزعت العشيرة عنه لقب زعامة العشيرة كونه حازه بالوراثة، وفق بيان صادر عن 76 شخصية عسكرية ومدنية ووجهاء من أبناء العشيرة، اليوم الأربعاء 4 / 1 / 2017
.
وأوضح البيان أنّ أجهزة ما أسماه نظام “الملالي” في طهران نجحت بتجنيد البشير في مشروعها “ليكون لها موطئ قدم لها في منطقة الجزيرة السورية التي كانت ولا تزال السد المنيع بوجه المدّ الفارسي الخبيث الذي يسعى لوصل حشده الشيعي في العراق ومناطق سيطرة حزب الله اللبناني وفي سوريا” كما أكد البيان على استمرار أبناء قبيلة البكارة في خيارهم الثوري.
.
والجدير بالذكر أنّ نواف البشير قال في المقابلة مع قناة العالم قبل يومين “إنّ المعارضة لم تنجح من خلال الجيش السوري الحر في إيجاد بديل عن النظام السوري، أثناء سيطرتها على مساحات شاسعة من البلاد، وأشار إلى رفضه دخول الحراك في سورية طور التسليح من البداية، مشيراً إلى أنّ “ما حدث هو الفوضى التي تسعى لها الولايات المتحدة وإسرائيل” وأضاف أن البديل عن النظام الآن بات “داعش و جبهة النصرة”، وذكر إن ذلك ما دفعه لترك العمل مع المعارضة في الخارج والعودة إلى البلاد، كما وحمّل كلاً من قطر والسعودية مسؤولية تمويل فصائل الثوار التي وصل عددها لنحو ثمانمائة فصيل.
.
وفي سياق متصل هاجم “البشير” شيخ شيوخ عشائر البكارة في دير الزور، المعارضة السياسية والمسلحة واتهمها بالارتزاق والارتهان، مشدداً على أنّ الإخوان المسلمين يسيطرون على أجهزة المعارضة، وكل من يخالفهم أو لا ينتمي لهم لا يحق له التقدم وتقلد مناصب في مؤسسات المعارضة كالائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات، فيما أشاد بالدور الروسي والإيراني حيال الملف السوري ووقف الحرب على الأرض، وأنّه لا بدّ من الحوار السياسي متأملاً بمفاوضات الأستانة، مشيراً إلى أنه يحق لبشار الأسد الترشح للانتخابات المقبلة.
