بدعوة من رابطة الكتاب و الصحفيين الكرد في سوريا لاتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا للمشاركة في ذكرى ميلاد عميد الشهداء مشعل التمو و هذه نص الكلمة :
ايتها السيدات ايها السادة . يا ابناء شعبنا الكردي المناضل اصحاب المبدأ الواحد و المصير المشترك .
نقف اليوم بكل احترام و تقدير امام ذكرى ميلاد عميد الشهداء مشعل التمو فلقد كان الشهيد الشوكة التي ادمت عيون الاعداء و الشعلة النيرة التي اضاءت درب النضال و صرخة الاحرار من اعماق التاريخ لذلك فقد عمل اعداء الشعب الكردي و اعداء الحرية على اطفاء تلك الشعلة و اسكات تلك الصرخة ليخفوا شمس الحرية و ينتهكوا الحرمات في ازقة الظلام فساقوا الشباب الى اقبية التعذيب و قاموا باغتيال المناضلين و كان الشهيد احد هؤلاء و لكن هيهات ان يخفوا شمس الحرية بعد قدوم الفجر و بقيت صرخة الاحرار اقوى من ان تسكتها حرب الجلادين و بقيت صرخة الحرية اسطع من ان تحجبها غيوم الفاشي ست و بقيت تشرق من كل قطرة دم من شهيد مع كل زغردة تطلقها بنات كردستان مع كل دمعة تذرفها عيون اطفالها و اطفال سوريا و اصبحت املا تلبس ظلام الاقبية رونقا و اعواد المشانق شرفا و ساحات المعارك رجولة و فداء .
لقد اراد اعداء الكرد و اعداء الحرية اسكات الشهد اكثر من مرة و لكن ابى الا ان يكون رمز الحرية و السلام و شعار الثورة و التحدي .
فعهدا لأطفال كردستان و ابنائها و بناتها و عهدا الى كل التواقين الى الحرية عهدا لهم جميعا ان نبدد ظلام الليل و نسلك درب الشهيد فماذا اقول في ذكرى ميلادك ايها الغائب الحاضر فلا يسعني ان اهدي سوى هذه الكلمات الى روحك الطاهرة :
يا اخوتي يا رفاقي في الدجى ظهرت شمس و قد خسفت شمس الضحى خجلا
تشرين بين الشهور قد سمى و علا فيه ميلادك يا مشعل قد حصلا
فيه شموخك يا مشعل يا بطل بدى بمولدك الميمون مكتملا
ما زلت في قلبنا حيا و عزيزا و في اعماق ثوارنا الاكراد و الفضلاء
بفكرك النير الوضاء نلت المنى و سار في نهجك الاجيال و العقلاء
انت الذي عاشت في الافاق سمعته انت المناضل و الخذلان للعملاء
ازهار فصل الربيع تضحك فرحا بذكرى مولدك يا مشعل لا حولا
ما اعظم اليوم فيه عادت الثقة الى نفوس تحب السعي و العملا
لا تقنطي متى فالنضال طريقنا و قاصم كل من في وجهنا وقفا
اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا 16/ 11/ 2013