كوردستريت || نازدار محمد
بناء على الدعوة التي وجهها” عبدالحميد درويش” سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا، بهدف دراسة ومناقشة التهديدات التركية المتكررة للمنطقة , وتوحيد الموقف الكوردي حيالها .
.
إجتمعت اليوم الخميس في مدينة قامشلو، عدة أطراف سياسية كوردية باستنثاء حزب الاتحاد الديمقراطي وأحزاب المجلس الوطني الكوردي السوري .
.
وحول محاور الإجتماع وأهميته ، وما دار فيه من نقاشات قال” نصر الدين إبراهيم ” سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردي السوري ( البارتي) في تصريح لكوردستريت إن المجتمعين، اتفقوا على تشكيل وفد للتواصل مع الأطراف الغائبة، لحثهم على الحضور في الاجتماعات المقبلة، والبحث عن مخارج لدرء هذه المخاطر التي تحدق بالشعب الكردي , إضافةً إلى مناشدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والدول الضالعة بالأزمة السورية إلى تحمل مسؤولياتها لردع تركيا من تنفيذ تهديداتها العدوانية وأطماعها التوسعية في سوريا.
.
وبحسب ابراهيم تمت دعوة السوريين للجلوس على طاولة الحوار، وحل القضية السورية بالطرق السلمية لإبعاد أخطار التدخلات الخارجية في الشؤون السورية، بما فيها التدخل التركي.
.
وأضاف إبراهيم ، أنه في ختام الاجتماع أصدرت الأحزاب بياناً للرأي العام .أكدت فيه أن التهديدات التركية، تشكل خطراً جدياً على الوجود الكوردي في سوريا، وستكون نتائجها كارثية على الشعب الكوردي إن قامت تركيا بتنفيذ تهديداتها، وتجربة عفرين ماثلة أمام أعين الجميع بسبب الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان بما فيها عمليات الاغتصاب والسلب والنهب لممتلكات المواطنين الكرد، ناهيك عن التغيير الديمغرافي الممنهج الذي تمارسه تركيا والفصائل المسلحة التابعة لها.