
كوردستريت- سيدا أحمد
.
قام بعض النشطاء المدنيين والسياسيين السوريين بإطلاق حملة باسم ”المعتقلين أولا” بهدف الضغط على وفدا التفاوض في مؤتمر جنيف بغية إيصال صوتهم للمعنيين لإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام السوري.
.
وأفاد الناشط السوري المشارك في الحملة شيرو علو لشبكة كوردستريت أنهم مجموعة من الشباب السوريين داخل سوريا وخارجها يعملون على إحصاء وتوثيق أسماء جميع المعتقلين لإيصال أصواتهم للمعنيين والضغط على النظام السوري لإطلاق سراح المعتقلين في سجونه من جهة، والذين يقدر عددهم بـ 300 ألف معتقل، والضغط على المعارضة من جهة ثانية ليكون هذه الملف من أولوياته على طاولة الحوارات.
.
وأضاف شيرو أنه ومع بداية إعلان الحملة استجابت عدة مناطق للحملة وانضمت لها، ومنها داخل سوريا كمدينة إدلب وحلب وحماة إلى جانب بعض المحافظات الأخرى، إضافة لبعض الدول الأوربية والعربية الأخرى كالدنمارك وألمانيا وفرنسا وهولندا والمملكة المتحدة وعشرات الدول الأخرى.
.
وأشار شيرو علو في حديثه لشبكة كوردستريت إلى أنه بات لا يخفى على أحد أن سوريا منذ استلام حزب البعث السلطة في سوريا أتبع سياسة الترهيب والقمع الممنهج بحق مواطنيه بدون استثناء لكل شخص يخالفه، مضيفاً أن سجون النظام السوري اعتبرت من أخطر السجون في العالم أجمع حيث لا سقف لعمليات التعذيب فيه، وأنهم لذلك أطلقوا هذه الحملة لإطلاق سراح الجميع،مشيراً إلى أن هناك نساء وأطفال ورجال كبار لم يروا النور منذ أعوام في الزنازين، وأن مطلبهم من الجميع هو “المعتقلين أولاً”.