نارين متيني : إن شمس الإستقلال ستٌشرق من كوردستان الجنوبية ، وأن المجلس الوطني الكوردي يحتاج إلى الجرأة في طرح رؤيته السياسية ومشروعه القومي الكوردي

كوردستريت حوار خاص |

نازدار محمد. 

قالت ” رئيسة تيار المستقبل الكوردي في سوريا نارين متيني ” إن الشعب الكوردي في جنوبي كوردستان يحقٌ له أن يقرر مصيره بنفسه ويعلن إستقلاله ،

جاء ذلك في حوار مع مراسلة ” كوردستريت ” في ” قامشلو ” حيث أعتبرت نارين متيني إن الشعب الكوردي شعب حي وحر عانى الويلات والمجازر الكبيرين من أيدي أنظمة الإستبداد والطغيان ليس في كوردستان العراق فحسب و إنما في الأجزاء الأربعة من كوردستان

وأضافت نعم من حق الشعب الكوردي إعلان الإستقلال لأنه شعب أبي إستطاع الحفاظ على هويته و لغته وتاريخه ،

وتابعت نارين متيني أن شعب كوردستان إستطاع حماية أرضه وعرضه بقيادة البارزاني العظيم الذي ناضل من أجل الكورد وكوردستان و عرف العالم بالقضية الكوردية

وفي الإطار نفسه قالت نارين متيني إن الثورة الكوردية في شمال العراق ثورة كوردستانية تشمل الكورد في كل أنحاء العالم لذلك فإن شمس الإستقلال ستشرق من كوردستان الجنوبية بأشعة الحرية وستسطع على الأجزاء الأخرى من كوردستان ،

وأشارت رئيسة تيار المستقبل الكوردي في سوريا أن حسب المواثيق الدولية و الجمعية العامة للأمم المتحدة فأن لجميع الشعوب الحق في تقرير مصيرها ولها بمقتضى هذا الحق أن تٌحدد بحرية مركزها السياسي وتسعي بحرية إلي تحقيق إنمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي كما تلتزم جميع الدول بأمانة ودقة أحكام ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهذا الإعلان على أساس المساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لجميع الدول، واحترام حقوق السيادة والسلامة الإقليمية لجميع الشعوب.،

ونوهت متيني إن على الكورد في كل أنحاء العالم العمل والنضال من أجل الكوردايتي ودعم إستقلال كوردستان الجنوبية برئاسة كاك مسعود البارزاني صاحب القضية القومية الكوردية وحامل الرسالة الوطنية الديمقراطية .

وفيما يتعلق بالإعتقالات أعضاء من المجلس الوطني و الكوادر السياسية الأخرى من قبل أسايش
صرحت رئيسة تيار المستقبل الكوردي في سوريا ” بأنه ليس من حق ب ي د إعتقال نشطاء وقيادات المجلس الوطني الكوردي لأن هناك فرق واسع وشاسع بين مشروع المجلس القومي ، و مشروع ب ي د الديمقراطي ، لذلك ليس من حقهم فرض مشروعهم و تطبيق قوانينهم على أعضاء المجلس الكوردي ،

وأفادت في السياق ذاته أن المجلس ليس جزءا من مشروعهم . وأن مشروع المجلس الوطني الكوردي مشروع قومي منذ عام 1957 وحتى الآن ..

حيث ناضل قيادات المجلس الوطني الكوردي عشرات السنين لخدمة المشروع القومي الكوردي كما واجهو الإستبداد والطغيان منذ غابر الأزمان على حد تعبيرها

و مضيفةً لذلك عندما نرى ب ي د يقدم على إغلاق مكاتب المجلس وإعتقال أعضاءه وقياداته إنما ليشل الحياة السياسية و الاجتماعية و لا يصب سياساتهم و ممارساتهم هذه في مصلحة الكورد إنما في خدمة النظام السوري

وأشارت نارين عندما يعلن المجلس المظاهرات والاعتصامات ضد ب ي د وبطرق سلمية وحضارية إنما لأجل ان يكف ب ي د عن سياساته وممارساته اللا إنسانية بحق أعضاء وقيادات المجلس الوطني الكوردي

وحول ردها على سؤال مراسلتنا عن وضع المجلس الوطني الكوردي سياسياً
وضحت رئيسة تيار المستقبل الكوردي في سوريا إن المجلس الوطني الكوردي في هذه الأوقات يحتاج إلى الجرأة في طرح رؤيته السياسية ومشروعه القومي الكوردي ، وهذا يتطلب عدة أمور أهمها إنعقاد مؤتمر المجلس الوطني الكوردي وإعادة ترتيب العمل الداخلي ضمن المجلس من خلال تفعيل العمل المؤسساتي.” لأجل فرض القضية القومية الكوردية ضمن المعارضة الوطنية وفي المحافل الدولية لإحقاق الحق والوجود الكوردي في الجزء الكوردستاني الملحق بسوريا