كوردستريت || دمشق
.
أعلن مسؤول بوزارة النفط التابعة للنظام السوري عن تكلفة استيراد اللتر الواحد من البنزين (أوكتان95) ذو النوعية الممتازة ، و التي بدأ النظام استيراده من لبنان لتخفيف أزمة المحروقات الكثيفة التي تشهدها المنطقة .
.
و بحسب ما نقلته صحيفة الوطن المقربة من الحكومة عن مسؤول مطلع على شؤون وزارة النفط فضل عدم ذكر اسمه اطلعت عليها شبكة كوردستريت ، قوله ” إن البنزين (أوكتان 95 ) يتم استيراده يوميا عن طريق لبنان ، و أن استيراد الأوكتان 95 ليس على حساب البنزين العادي .
.
موضحا أن تأمين البنزين (أوكتان 95 ) تقوم به الحكومة عن طريق القطاع الخاص ، بسعر نحو 450 ليرة للتر الواحد إلا أن تكاليف نقله براً إلى دمشق ترفع تكلفة اللتر إلى 600 ليرة سورية
.
و من جهته أكد الباحث الاقتصادي (إياد.ج ) ، أن قرار رفع سعر البنزين جاء في حاجة تعويض جزء من العجز الكبير في الموازنة ، الحاصل في ضعف تحصيل الضرائب و الرسوم من جهة ، في وقت تزداد النفقات الحكومية من جهة آخرى ، و خاصة الإنفاق العسكري .
.
و في الوقت ذاته بين أن هذا ليس مبرراً لاتخاذ هذا القرار الخاطئ ، الذي سيكون له انعكاسات سلبية على حياة المواطن و الوضع الاقتصادي .
.
و من جانبها رصدت كوردستريت بعض التعليقات الساخرة التي تركها رواد الصفحات الموالية حول الموضوع حيث علق أحدهم ساخراً :
.
(خرج الواحد يشتريلو صهريج اذا نص نهار سفرة من لبنان للشام ب 8 مليون ل . س .)
.
في حين علق آخر 🙁 أجار الحاوية 40 مقدم من الصيت لبيروت 1200 دولار ، و أجار الصهريج من الشتورد للشام 7 مليون احكو شي منطقي و يتقبلو العقل لو هيك بالسطول ما بيطلع السعر هيك) .
.
.
و قال آخر : (التهريب كان أوفى بكتير عالمواطن لأن المهرب واحد ، لكن الي بدهم يستفيدو من الحكومة كتار و فهمكون كفاية ).
.
يشار الى أن النظام بدأ باستيراد البنزين الممتاز عيار 95 أوكتان من لبنان المجاورة و بيعه في دمشق بسعر 600 ل.س .، الأمر الذي أوجد حالة من الغضب بين الأوساط الموالية .