معركة شدّ الحبال بين أنقرة وتل أبيب.. تركيا حشدت في الأمم المتحدة ضدها والأخيرة تصفها ب” الخبث”

حول العالم 05 نوفمبر 2024 0
معركة شدّ الحبال بين أنقرة وتل أبيب.. تركيا حشدت في الأمم المتحدة ضدها والأخيرة تصفها ب” الخبث”
+ = -

كوردستريت|| #وكالات 

اتّهمت إسرائيل الإثنين تركيا بـ”الخبث” بسبب رسالة بعثت بها أنقرة إلى الأمم المتحدة ووقّعتها أكثر من 50 دولة ومنظمة تطالب بحظر صادرات الأسلحة إلى دولة إسرائيل .

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون في بيان “ماذا يمكن أن نتوقّع غير ذلك من دولة دافعُ تحركاتها هو الخبث الهادف إلى خلق نزاعات، مدعومة من دول محور الشرّ”، في إشارة إلى الدول التي دعمت المبادرة التركية.

وأضاف “هذا تحرّك جديد مثير للسخرية من قبل “محور الشرّ”  ضدّ إسرائيل على الساحة الدولية”.

وجدّد السفير الإسرائيلي هجومه على الأمم المتّحدة “التي تقودها دول شريرة وليس دول ليبرالية تدعم قيم العدل والأخلاق”.

وتعهّد دانون “مواصلة النضال للدفاع عن مصالح دولة إسرائيل في مواجهة أيّ هجوم سياسي أو عسكري”.

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أعلن الأحد أنّه بعث برسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة تطالب بوقف توريد وتسليم الأسلحة إلى إسرائيل.

وقال الوزير التركي إنّ الرسالة وقّعت عليها 52 دولة، من بينها السعودية والجزائر وإيران وروسيا والصين والبرازيل، ومنظمتان هما الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وتدعو الرسالة التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس الإثنين إلى “اتّخاذ إجراءات فورية لوقف توريد أو نقل الأسلحة والذخائر والأعتدة المرتبطة بإسرائيل، قوة الاحتلال، في كلّ الحالات التي تكون هناك أسباب معقولة للاشتباه في أنّها يمكن أن تُستخدم في الأراضي الفلسطينية المحتلّة”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعا في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الأمم المتحدة إلى فرض حظر أسلحة على إسرائيل، معتبرا أنه “حلّ فعّال” لإنهاء النزاع في قطاع غزة.

وردّا على سؤال حول الرسالة المشتركة، قال المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنّه لم يطّلع عليها، مشيرا إلى أنه “إذا كانت الرسالة تدعو الدول الأعضاء إلى التحرّك، فإنّ الأمر يعود إلى الدول الأعضاء لأن تتحرك”.

 

أ ف ب 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك