
كوردستريت – سليمان قامشلو
.
قال السياسي السوري المعارض“وليد البني” بأن كورد سوريا كبقية السوريين أصابتهم آفات الشعوب المقهورة، وبانهم كبقية السوريين يعانون من التشتت والمنافسة على مكاسب ومناصب “وهمية” وذلك في حوار خاص أجراه مراسل شبكة كوردستريت الإخبارية معه.
.
وأضاف بأنهم “يزاودون على بعضهم بكلام بدون فعل” ملفتا بأن ال”PYD” ذهب بعيدا في تحالفه مع روسيا في البداية، بينما ذهب المجلس الوطني الكوردي حسب تعبيره “بعيدا في تحالفه مع الائتلاف المُسٓيطر عليه من الإخوان وتركيا” منوها بأن روسيا وتركيا صفوا خلافاتهما على حساب الطرفين “الpyd وحلفاءه والائتلاف الذين ظهرا كأتباع لا حول لهم ولا قوة”
.
وتابع بأن حال المعارضة السورية بكل تياراتها كوردية كانت أو عربية ليست “أفضل” مؤكدا بأن كل فصيل عسكري أو سياسي له ممول “يأمره فيطيع” مقتنعا بأنه لن ينجوا أحد من السوريين دون أن يصلوا لدرجة من الوعي تجمعهم جميعا حول سوريا حرة علمانية متعدد الأديان والقوميات تساوي بين الجميع، وتحترم خصوصياتهم الدينية والقوميةً.
.
“لست مقتنعا بصحة قراءة درويش للأحداث”
.
وبشأن تصريح سكرتير التقدمي حول سيادة الأسد أكد السياسي السوري بأنه لا يستطيع تفسير سلوكه حقيقة، مضيفا بأنهم أصدقاء منذ سنوات عديدة، لكنه ليس مقتنعا بصحة قراءته للأحداث، وبأنه يخشى إلى إنه يسير بعكس الاتجاه المناسب لنشوء سوريا التي طالما تحدقهم معا حول ضرورة قيامها، منوها بأنه لا يمكن ل”ديكتاتور سفاح كبشار الاسد أن يكون شريكا لاحرار سوريا في تأسيسها”
.
“مؤتمر آستانة هي احتفالية لتدشين التحالف التركي الروسي الإيراني لتقاسم النفوذ على سوريا
.
وحول مؤتمر الآستانة أوضح “البني” بأنه لا يتوقع شيء من الآستانة، وبأنها “احتفالية لتدشين التحالف التركي الروسي الإيراني لتقاسم النفوذ على سوريا ومن ثم على المنطقة” مشيرا بأن كل دولة أتت باتباعها من السلطة والمعارضة لتقديمهم للدولة للأخرى ك”عربون تحالف”
.
“تركت السياسة لأنني فشلت أن أكون مهادناً لعمليات الاستتباع والبيع والشراء”
.
“البني ” قال بأنه بعيد عن التكتلات السياسية؛ لأنه حسب وصفه “فشل في أن يكون مهادناً لعمليات الاستتباع والبيع والشراء التي تعرضت لها مؤسسات المعارضة المختلفة” ولأنه حسب تعبيره “مضطر أن يعمل ليدفع أجرة بيته وإعالة أسرته”
.
“كان لي شريك رائع أعتبره أملا لسورية لكنهم قتلوه”
.
السياسي المعارض لفت القول إلى إنه كان يملك شريكا سوريا كرديا رائعا، وبأنه كان يعتبره أملا لأكراد وسوريا “لكنهم قتلوه” مشيرا بأنه “الكردي السوري مشعل تمو رحمه الله”
.
“المشروع الفيدرالي إذا كان يخص الكورد فقط فهو “مرفوض”
.
اختتم المعارض السوري حديثه لشبكة كوردستريت موضحا بأن المشروع الفيدرالي إذا كان يخص الكورد فقط فهو “مرفوض” لأنه مقدم لتشظي سوريا, لكن إذا توافق السوريون على اعتماده كأساس لتظلمهم السياسي على أساس إداري أو جغرافي فهو نظام سياسي أثبت نجاحه، في الكثير من الدول يحتاج إلى دراسة مستفيضة ولشرح مفصل لإقناع الغالبية السورية بأنه “خيار صائب” النظام السياسي لأي دولة حسب تعبيره “يجب أن يتم التوافق عليه لا أن يفرض من طرف واحد كائنا من كان”