كوردستريت || بيانات سياسية
طوال تسعة أعوام عملنا على الحفاظ على عملية الوحدة ، رغم التهميش والمعاملة السيئة من جانب من تحكموا بمقدرات الحزب .
لم يقبلوا النصائح ولا كان همهم وحدة الحزب وتفعليه ومأسسته ، همهم التفرد والاستئثار فقط .
قدمنا افكارا واقترحنا آليات بناء المؤتمر وفق ضوابط تؤدي إلى نجاح المؤتمر ، ولكن ، ومع الأسف لم يكن ذلك في واردهم ، بل تم إقصاء ثلاثة أطراف دون اية اعتبارات لعملية الوحدة الفاشلة والمشروع القومي الذي يقوده الرئيس مسعود البارزاني .
ما جرى في المؤتمر ، وما حدث بعده ، كان بمثابة دق الاسفين الاخير في جسد ب د ك -س .
لم تعد هناك اية إمكانية لإصلاح الوضع ، ومن تسببوا في ذلك يتحملون المسؤولية التاريخية أمام شعبنا الكردي وحركته السياسية .
لم يقدروا الظروف ولا معطيات الحالة السياسية المتداخلة .
كانوا يعيشون وهم الكرسي والمركز فقط ، لا هموم تقدم الحزب والقضية الكر.ية .
لهذه ، ولجملة من الاسباب والموجبات الأخرى ، نرى أنفسنا خارج سياق عمل هذا الحزب .
بناء على ما سبق ، أقدم استقالتي من الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا .
مصطفى جمعة
١١/٧/٢٠٢٣