كوردستريت – خاص /
.
دار الجدل مؤخراً حول عودة بيشمركة روجآفا إلى سوريا , حيث أكد سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا سعود الملا أن عودتهم قريبة …
عن هذا الموضوع وعن ماهية الاجتماع الأخير للجنة المركزية لهذا الحزب , كانت لنا هذه الوقفة مع ” مصفى أوسو عضو المكتب السياسي لل pdk-s ونائب رئيس الائتلاف السوري المعارض .
.
فقد أكد ” أوسو ” لكوردستريت صحة ما ذهب غليه ” سعود الملا ” , مضيفاً بأن قوات بيشمركة روج آفا تشكلت بالأساس وتم تجهيزها وتدريبها وتسليحها من أجل أن تكون مكانها في المناطق الكردية في سوريا، للدفاع عنها وحمايتها من الإرهاب وتحريرها من سيطرة قوات نظام الإجرام والاستبداد الأسدي والإرهاب الداعشي .
.
وعن الموعد الدقيق لعودتهم صرّح ” القيادي الكوردي ” بأن ذلك مرتبط بالعديد من العوامل والظروف والتطورات وحصول توافقات داخلية وكردستانية .
.
وبخصوص فيما إذا كانت هناك لقاءات بين حزبهم و pyd أو tev-dem , أكد ” السياسي الكوردي ” بأنه لا توجد حالياً لقاءات بينهم وبين حزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD ) أو حركة المجتمع الديمقراطي ( Tev – Dem )، رغم الحاجة الملحة التي تفرضها التطورات المتسارعة والمتلاحقة على الساحة السورية، وأيضاً رغم دقة الظروف وحساسيتها والمخاطر الكبيرة التي يواجهها الشعب الكردي في سوريا وقضيته القومية، متابعاً بأن ذلك يستدعي من الجميع مراجعة الذات والعمل على إيجاد صيغ من التعاون والتنسيق لمواجهة مختلف التحديات والأخطار والاستعداد لاستحقاقات المرحلة وتلبية تطلعات وآمال الشعب الكردي في سوريا وتحقيق طموحاته القومية .
.
وحول الأنباء التي وردت عن احتمال تغيير سكرتير حزبهم نفى ” أوسو ” ذلك , مؤكداً أن سكرتير الحزب يقوم بواجبه ولم يروا هناك أية حاجة لطرح هذا الموضوع , كما نفى لكوردستريت أيضاً الاشاعات التي أشارت إلى طرح موضوع ضم الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( بهجت بشير ) إلى حزبهم في هذا الاجتماع .
.
وعن احتمالية حدوث صدام بن بيشمركة روجافا و ال ypg في حال عودتهم إلى سورييا , وعن موقفهم حيال ذلك … اعتبر ” مصطفى أوسو ” ذلك سؤالاً إفتراضياً , مؤكداً في الوقت نفسه بأنه لا يتمنى أن يتم الاصطدام بين قوات بيشمركة روج آفا في حال دخولها إلى سوريا مع القوات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD )، لأنه حسب اعتقاده إن الاصطدام بين الطرفين لا يخدم الكرد وقضيتهم القومية في سوريا، كما إن هذا الأمر فيما لو حدث لا سمح لها يصب بهذا الشكل أو ذاك في خدمة نظام المجرم بشار الأسد والجماعات الإرهابية التي لا تريد الخير للشعب الكردي وقضيته القومية.