كوردستريت|| #متابعات
اكدت مصادر مطلعة لكوردستريت أنه من المتوقع أن ترفع حكومة النظام السوري مجدداً، أسعار الدواء خلال الفترة المقبلة، في حال استمرار انهيار الليرة السورية أمام الدولار.
وأوضحت هذه المصادر أن جميع مكونات الدواء والمواد الفعالة مستوردة، وأن الدواء لا يلقى دعماً ولا حتى بسعر الدولار الرسمي، خلافاً لما تقوله منصة دعم المستوردات الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن العلة بسعر العملة السورية المتدهورة، لأن سعر الدواء، رغم رفعه مراراً، لا يزال يساوي الأسعار في الدول المجاورة أو حتى أقل، لافتة إلى أن تراجع عدد منشآت تصنيع الدواء يؤثر كثيراً على العرض والطلب والأسعار.
ونفت المصادر أن تكون الصيدليات في مناطق سيطرة دمشق تعاني من نقص الدواء، مؤكدة أن العرض كبير لكن حركة البيع محدودة جداً، لأن الأسعار أكبر من القدرة الشرائية.
من جهة أخرى أكد سوريون أن العائلات التي يعاني أحد أفرادها مرضاً مزمناً تعيش أزمة في تأمين الدواء، بسبب تكاليف العلاج، إذ يبلغ سعر عبوتي دواء لمرضى السكر نحو 70 ألف ليرة، في حين باتت أسعار أدوية مرضى الكلى أو السرطان كارثية .
وكان النظام السوري رفع أسعار جميع أصناف الأدوية في كانون الأول من العام الماضي 2023 من قبل وزارة الصحة، بنسبة تصل إلى 100 بالمئة، ما أدى إلى نقصها من المستشفيات بسبب الآلية المتبعة في تمويل المستشفيات العامة حسب الميزانية المخصصة لكل منها، وخاصة مستشفيات الأطفال.
وأجبر ارتفاع أسعار الأدوية كثيراً من المرضى على التداوي بالأعشاب والطب البديل، خاصة أنها أوفر ثمناً وتحظى بشعبية كبيرة بين الأهالي باعتبارها آمنة وخالية من الآثار الكيماوية.