كوردستريت || متابعات
كشفت مصادر بحثيةعن وجود تحالف اقتصادي سري بين النظام السوري وخليفة حفتر في ليبيا بدأ عام 2017.
واوضخت هذه المصادر أن ماهر الأسد (شقيق رئيس النظام) يمثل التحالف إلى جانب النظام، بينما يقود نجل حفتر (صدام) الشراكة من الجانب الليبي.
وأضافت أن ماهر الأسد زار ليبيا في سبتمبر 2022 والتقى بصدام حفتر لإبرام صفقات تجارية، ولتعزيز التحالف الذي بدأ بينهما في عام 2017.
وأشارت إلى أن الروابط البحرية في البحر الأبيض المتوسط هي أيضا في قلب التحالف الاقتصادي بين الجانبين، بما في ذلك الشركة السورية الطير للتجارة الدولية والشحن بالإضافة إلى شركات الطيران مثل أجنحة الشام.
كما اكتسب النقل البحري بين حفتر والنظام زخماً كبيراً بعد افتتاح شركة الطير التي افتتحت الخط البحري بين ميناء اللاذقية وبنغازي.
وأكدت المصادر أن الشركة جنت أرباحاً ضخمة من تجارة الكبتاغون، مع تشبع أسواق الخليج العربي، حيث أتاح شرق ليبيا فرصة لتوسيع هذه التجارة عبر هذا الطريق في جنوب أوروبا، حيث يشتبه في أن الشركة لعبت دورا كبيرا في نمو هذه التجارة.
وكانت حكومة المصالحة الليبية اتهمت في وقت سابق حفتر بإقامة علاقات مشبوهة مع النظام السوري ومنح شخصيات مقربة منه تأشيرات مزورة للسفر إلى ليبيا، بالإضافة إلى انتهاك العقوبات الغربية ضد النظام، من خلال إمداد الأخير بالنفط، مقابل تزويد قوات حفتر بالأسلحة.