كوردستريت|| #متابعات
أكدت مصادر بحثية أن الكادر التدريسي في الجامعات السورية خسر أكثر من 40 في المئة من أساتذته.
واوضحت هذه المصادر أن عدد كبير من أساتذة الجامعات بدأ يقل بشكل واضح في جميع الكليات التطبيقية في الجامعات السورية، نتيجة تدني الأجور وارتفاع أجور النقل والسلع على أصنافها كافة.
ونوهت المصادر إلى أن غياب الأساتذة وعدم حضورهم وترك شاغرهم فارغاً في الجامعات ، بات أمراً لا يخالفه اثنين، وأن انسحاب الأساتذة عن سلك التعليم الجامعي بات حديثاً يتداوله الطلاب الذين باتوا يشعرون بالحسرة لخسارتهم أساتذة يعتبرون مرجعاً وأساساً في مواد عدّة.
واشارت إلى أن الكثير من دكاترة الجامعات لجؤا إلى إعطاء دروس خصوصية للطلاب عبر الإنترنت (أون لاين)، وأن كل 20 ساعة تدريب فقط، يتقاضى عليها بقيمة راتبه الشهري أثناء عمله في الجامعة الحكومية.
ويشهد قطاع التعليم على مختلف مستوياته في مناطق سيطرة النظام فضائح متتالية، كان أحدثها امتناع العديد من المدرّسين في كلية الآداب بجامعة دمشق الثانية في محافظة السويداء، عن إعطاء المحاضرات لعدم توفّر آلية نقل لهم لعدم توفر المحروقات.