كوردستريت|| متابعات
قالت مصادرإعلامية امريكية : إن الاحتجاجات الشعبية الحالية في سوريا وتحديداً في السويداء مختلفة عما حدث في عام 2011 لأن الإدانات والمظاهرات اندلعت فيها ،بها أعداد كبيرة من الدروز والعلويين الذين ظلوا موالين للنظام، إلى حد كبير.
وأوضح الموقع الأمريكي ” مودرن بوليسي” في تقرير له أن الشعب في مناطق الاحتجاجات الحالية دعم النظام السوري في أسوأ ظروفه لكنهم كوفئوا بالفساد وانهيار الاقتصاد والأزمة الإنسانية المستمرة .
وأشارالتقرير إلى أن الدعوات التي وجهها أفراد هذه المجتمعات لإسقاط النظام في سوريا استثنائية يمكن أن يكون تغيير قواعد اللعبة الحقيقية للمعارضة.
وتوقع التقرير أن يرد النظام بوحشيته المعتادة ، مستخدماـ عنف الدولة والترهيب لقمع المعارضة ، موضحاً أن هذا السيناريو قد بدأ بالفعل بعد تقارير عن انتشار أمني كبير في دمشق لمنع انتشار الاحتجاجات.
وأشار إلى أنه من المرجح أن تنتهي الاضطرابات الحالية بطريقتين: إما أنها ستؤجج مظالم السوريين وتنتشر في جميع أنحاء البلاد ويتحول إلى حركة شعبية تهز النظام أو يتم سحق المطالب المشروعة للشعب، كما حدث في عام 2011.