كوردستريت|| #متابعات
اعلن مسؤولون أتراك أنه من المتوقع أن يكرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ما فعله قبل 6 سنوات بالنسبة للملف السوري.
وقال المسؤولون الأتراك : إن أنقرة تركز على الملف السوري دون غيره لأنه يرتبط بسلسلة اعتبارات ومتغيرات حاصلة في الإقليم.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كوجالي، “سمير صالحة” أن هناك أكثر من متغير على الأرض في الوقت الحالي.
وأضاف صالحة في تصريح صحفي أن هذه المتغيرات مرتبطة بمسائل محلية وإقليمية، وتؤثر جميعها على القرارات الاستراتيجية التركية الأميركية المرتبطة بسوريا.
وأشار إلى أن طروحات الرئيس التركي بشأن سوريا بعد فوز ترامب كانت ملفتة، لاسيما التأكيد على ضرورة ربط حلقات المنطقة الآمنة التي تتمسك أنقرة بإنشائها على طول الحدود مع سوريا والعراق.
وبحسب صالحة فإن هناك عدة نقاط ترتبط بالتركيز التركي على الملف السوري، تتعلق أولا بمسألة النفوذ الإيراني في سوريا، وما تعمل عليه إسرائيل ضد طهران وميليشياتها في سوريا، وسيناريوهات إضعافها من وجهة نظر تركية.
وأضاف أن إحدى هذه النقاط تذهب باتجاه روسيا، ومن منطلق أن “التفاهمات التركية الأميركية لا يمكن أن تكتمل دون الأخذ بعين الاعتبار ما تريده موسكو”، بالإضافة لما تفعله إسرائيل أيضا في سوريا، إذ سيكون له تأثير على نقاشات أنقرة وواشنطن.