كوردستريت|| متابعات
أكدت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح” إيزومي ناكاميتسو “في مجلس الأمن
أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية غير مقبول ويشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، مشيرةً إلى الذكرى العاشرة لمجزرة الغوطة الكيميائية في سوريا.
وقالت ناكاميتسو :إن المسؤولية الدولية، وخاصة تجاه الضحايا، تجعل من الضروري تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية وضمان محاسبتهم.
وأضافت أن الأمم المتحدة ستواصل دعم جميع الجهود الرامية إلى تعزيز قواعد مكافحة الأسلحة الكيميائية وجعلها جزءاً من الماضي.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن جميع الجهود المبذولة لإجراء مشاورات بين فريق التقييم التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والنظام السوري لم تكلل بالنجاح، مشيرة إلى ضرورة تعاون النظام مع المنظمة.
ودعت ناكاميتسو أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى التوحد وراء هدف القضاء على الأسلحة الكيميائية، وإظهار القيادة في التأكيد على عدم التسامح مطلقاً مع الإفلات من العقاب على استخدام هذه الأسلحة.
وكان النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية ضد السوريين عشرات المرات، وأدت إلى سقوط مئات الضحايا، بينما يواصل النظام ارتكاب المجازر بحق السوريين دون محاسبة.