
كوردستريت|| #الحسكة
أصدرت مجموعة مجهولة تُطلق على نفسها اسم “سرية قوات الحسكة الحرة” بيانًا تهديديًا موجّهًا إلى شيوخ ووجهاء العشائر في محافظة الحسكة، الذين تتهمهم بالتعاون مع “قسد”، وحذرتهم فيه من مصير دموي في حال لم يتخلوا عن دعمهم لتلك القوات وينسحبوا من المشهد.
البيان الذي حمل توقيع “سرية قوات الحسكة الحرة بقيادة عبيدة الحسكاوي ”، اعتبر أن “كل شيخ عشيرة أو وجيه متعاون مع قسد هو هدف مشروع للتصفية الجسدية”، وأمهلهم عشرة أيام للانشقاق علنًا والتبرؤ من علاقتهم بـ “قسد”، ملوّحًا بأن الأسماء التي لم تستجب سيتم الإعلان عنها لاحقًا ضمن “قائمة أهداف”.
كما تضمن الخطاب لهجة شديدة وتحذيرات صريحة، حيث جاء فيه: “شيخ الموت قادم من جميع أنحاء الحسكة الحرة، سارعوا في الانشقاق قبل خروج طلقة الموت التي ستنهي أكبر شارب بكم”، في تعبير صريح عن نية المجموعة استهداف المتعاونين، على حد وصفها.
ولم تُعرف بعد الجهة الحقيقية التي تقف وراء هذه السرية، أو ما إذا كانت تملك تواجدًا فعليًا على الأرض، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من جانب “قسد” أو شيوخ العشائر المعنيين.
يُشار إلى أن محافظة الحسكة تشهد توترات متصاعدة بين مكونات محلية مختلفة، على خلفية الصراع على النفوذ والسيطرة، في ظل تراجع سيطرة تنظيم “داعش” وصعود قوى محلية وإقليمية متعددة الولاءات.