
كوردستريت || نيويورك – (وكالات)
أدان مجلس الأمن الدولي، في بيان شديد اللهجة، الهجمات التي استهدفت البنية التحتية المدنية، ولا سيما المستشفيات، في سوريا، معربًا عن “قلقه البالغ” إزاء تصاعد العنف وتأثيره على التوترات الطائفية في البلاد.
ودعا المجلس جميع الأطراف في سوريا إلى “الوقف الفوري” لأعمال العنف والتحريض، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الحيوية، مشددًا على ضرورة اتخاذ الحكومة السورية تدابير حاسمة للتصدي للتهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب.
وأكد البيان على التزامات سوريا بموجب قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب، داعيًا السلطات المؤقتة إلى محاسبة مرتكبي عمليات القتل الجماعي، وفتح تحقيقات “سريعة وشفافة ومستقلة” وفقًا للمعايير الدولية لضمان تقديم الجناة إلى العدالة.
كما شدد المجلس على أهمية احترام حقوق الإنسان في جميع الظروف، وضمان معاملة إنسانية لمن استسلم أو ألقى سلاحه. وفي هذا السياق، حث المجتمع الدولي على تقديم دعم إضافي للمدنيين المحتاجين في أنحاء سوريا بشكل عاجل.
وفي ختام البيان، ذكّر المجلس بالقرار 2254، مؤكدًا “الالتزام الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، داعيًا جميع الدول إلى الامتناع عن أي تدخل قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.