كوردستريت || #وكالات
بدأ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، مباحثات في العاصمة طهران، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية، التي بثت لقطات للقاء بن فرحان وعبد اللهيان، وبدء جلسة مباحثات ثنائية بينهما.
وأفاد المصدر السعودي، بأن “وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التقى نظيره الإيراني في طهران عقب وصوله اليوم (السبت)”.
وأشارت إلى “بدء جلسة المباحثات الثنائية بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني في طهران”، دون تفاصيل عن جدول المباحثات والقضايا المطروحة على الطاولة.
وفي 6 يونيو/ حزيران الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية افتتاح سفارة طهران لدى الرياض والقنصلية العامة الإيرانية في جدة.
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الرياض وطهران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.
ووصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى العاصمة الإيرانية طهران ، اليوم السبت ، لاجراء محادثات مع المسؤولين الايرانيين.
وذكرت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية أن الوزير بن فرحان وصل إلى مطار طهران ظهر اليوم ، في زيارة رسمية ، تلبية لدعوة من نظيره الايراني حسين امير عبداللهيان.
وكان بن فرحان التقى مؤخرا عبداللهيان في كيب تاون، جنوب أفريقيا، وأجرى معه محادثات.
هذا واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، زيارة وزير الخارجية السعودي إلى طهران، حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة المبدئية التي تقوم على حسن الجوار.
وقال مساعد وزير الخارجية والمدير العام لشؤون الخليج في وزارة الخارجية الايرانية علي رضا عنايتي، إن “العلاقات الإيرانية السعودية تحالف من أجل السلام والتنمية”، حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأضاف عنايتي: “على مدى العقود الأربعة الماضية تمتعت إيران بسياسة إقليمية مستقرة مستندة إلى تعزيز الآليات القائمة على الحوار والموجهة نحو التعاون، وحل سوء التفاهم، والتركيز على القواسم المشتركة وحسن الجوار ورفض تدخل القوى والعوامل الخارجية التي تعطل الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وتابع: “إيران تمد يد الصداقة قولا وفعلا إلى الدول الإسلامية وأقطابها الإقليمية بناء على المقومات الثقافية والدينية المشتركة وإحياء الحضارة الإسلامية من السمات البارزة للتلاقي الاجتماعي والشعبي لمنطقتنا”، مضيفًا أن “المستفيد الوحيد من الخلافات بين الأشقاء هم الصهاينة وحلفائهم”.
وختم عنايتي تصريحاته، بالقول إن “العلاقات الدبلوماسية الإيرانية السعودية تستند على سياسة حسن الجوار وإعطاء الأولوية للعلاقات مع الجيران والتي تتبعها حكومة رئيسي وجهازها الدبلوماسي من أجل تفعيل القدرات المحتملة والمعلقة في العلاقات المتعددة الأطراف مع الجيران”.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، الخميس الماضي، أن “وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيزور طهران السبت”.
وقال بهادري جهرمي، في تصريحات صحفية، إن “وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيزور طهران السبت، ومن المحتمل أن يتم افتتاح السفارة السعودية خلال هذا الأسبوع”.
ومساء الثلاثاء الماضي، فتحت السفارة الإيرانية في السعودية أبوابها بعد 7 سنوات من الإغلاق، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الرياض وطهران لاستئناف العلاقات برعاية صينية.
وحضر ممثلون عن وزارتي الخارجية السعودية والإيرانية الافتتاح في مقر السفارة الإيرانية الذي كان مغلقا لسنوات.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن طهران عينت المساعد السابق لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخليجية علي رضا عنايتي سفيرا لدى المملكة العربية السعودية.
واتفقت إيران والسعودية، في مارس/ آذار الماضي، على إعادة العلاقات بين القوتين الإقليميتين، بعد قطعها عام 2016.
أ ف ب ، الاناضول ، كوردستريت