ما هي أهم المعلومات عن رجل الأعمال الكردي الذي كان مطلوب حياً أو ميتاً في طهران ؟”

كوردستريت|| متابعات

أدانت حكومة إقليم كردستان العراق الهجوم الإيراني على مناطق سكنية في أربيل ، ذلك الهجوم الذي تبناه الحرس الثوري الإيراني، والذي أدى لمقتل عدد من الأشخاص، منهم رجل أعمال كردي يدعى بيشرو دزيي لقي مصرعه بالهجوم،

فلماذا هذا الهجوم الإيراني في هذا التوقيت؟ وما رد الفعل الكردي والعراقي تجاهه؟

من هو بيشرو دزيي؟

هو رجل الأعمال الكردي الكبير الذي لقي مصرعه، وذلك في القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف إقليم كردستان العراقي، وكان هذا القصف في يوم الأحد الموافق 15/ 01/ 2023م، وبعد انتشار أخبار هذا القصف، بدأ العديد من الأشخاص عن السؤال عن سبب هذا القصف المفاجئ، وعن من هو بيشرو دزيي.

الحرس الثوري الإيراني بدوره أعلن رسمياً عن مسؤوليته عن القصف الصاروخي الذي حدث أمس الأحد على إقليم كردستان العراق،مدعياً ان الهجوم استهدف مراكز تجسس لإسرائيل وتجمعات لجماعات” إرهابية” مناهضة لإيران في منطقة أربيل باقليم كوردستان العراق،

بحسب المصادر العراقية، فإن مدينة أربيل قد تعرضت لهجوم واسع النطاق بصواريخ وطائرات مسيرة، وهذا أدى لوقوع انفجارات قوية بعدة مناطق مختلفة من المدينة.

فمن هو رجل الأعمال الذي قتل في القصف ؟

– الاسم: بيشرو مجيد آغا، ويُعرف باسم بيشرو دزيي.

– هو رجل أعمال كردي كبير، وهو مقرب من البارزانيين في إقليم كردستان العراق.

– يمتلك رجل الاعمال الكردي بيشرو دزيي عدة شركات تنفذ مشاريع عقارية كبرى بإقليم كردستان، وفي مقدمتها شركة “إمباير وورلد”.

– كما يمتلك مجموعة فالكون، والتي تنبثق منها فالكون للأمن والحراسة في أربيل، والتي تزعم دولة إيران أن لها علاقة بإسرائيل.

– رجل الأعمال الكوردي بيشرو دزيي قال في مقابلة قديمة له منشورة على الإنترنت قبل عدة أعوام، أن مجموعة فالكون لديها عدة شركات تعمل في مجالات الأمن والبناء والعقارات والزراعة والنفط والغاز.

– بعض الجماعات الموالية لإيران في العراق تعتقد أن رجل الأعمال هذا هو المسؤول الرئيسي عن تصدير النفط من إقليم كردستان العراق.

– وكما يتملك عدة شركات تعمل في عدة مجالات بإقليم كردستان العراق، وقد قتل في هجوم صاروخي إيراني استهدف منزله بأربعة صواريخ.

الحكومة العراقية والهجوم الإيراني على أربيل

من جانبه قال مجلس الأمن التابع لحكومة إقليم كردستان في بيان له، إن 4 مدنيين على الأقل قد قُتلوا (منهم رجل الأعمال الكوردي بيشرو دزيي وعددا من أفراد أسرته) وأصيب 6 آخرون في الهجمات على أربيل، واصفًا هذا الهجوم بأنه جريمة. كما ندد مسرور البارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان بهذا الهجوم ، ووصفه بأنه جريمة ضد الشعب الكردي.

في نفس السياق، قالت وزارة الخارجية العراقية إنّ بغداد تدين “العدوان الإيرانيّ على أربيل”، والذي أدى لسقوط ضحايا من المدنيين في مناطق سكنية، وأشارت الخارجية العراقية إلى أن الحكومة العراقية سوف تتخذ الإجراءات القانونية كافة ضد هذا السلوك، والذي تعتبره انتهاكًا لسيادة دولة العراق وأمن شعبه، ومن هذه الإجراءات القانونية تقديم شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كما ادانت واشنطن وبرلين هذا الهجوم.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في بيان له ، أنّه “استهدف تجمّعات لإرهابيين في سوريا مرتبطين بالعمليات الإرهابية التي نُفِّذت في إيران مؤخراً”.

أما في البيان الثالث، فأكد أنّ قصفه “طال أحد المقار الرئيسة للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان – العراق”، وذلك رداً على على ما سماه “اغتيال كيان الاحتلال الإسرائيلي قادة حرس الثورة ومحور المقاومة” .

وأوضح أنّ مقرّ “الموساد” المستهدَف هو “مركز تطوير عمليات التجسس والتخطيط لعمليات “إرهابية” في المنطقة، ولا سيما ضد إيران”.

<

p style=”text-align: justify;”>وبحسب قناة “المنار ” المقربة من الحرس الثوري الإيراني ف أنّ لهذا الرجل دوراً كبيراً في تسهيل العلاقات التجارية، لا سيما النفطية، بين “إسرائيل” وبعض الجهات في كردستان العراق، وهو يعدّ أحد أهداف العملية الاستراتيجية التي قامت بها إيران في أربيل.