ونشر نيوف وثائق عبر “فيسبوك ” أظهرت أنّ حافظ الأسد كلّف مدير الاستخبارات العسكرية السابق علي دوبا، بمراقبة بشار خلال فترة دراسته في بريطانيا، حيث أرسل دوبا تقريراً عام 1992 يتضمّن معلومات حول تنظيم سحر العطري والدة أسماء لقاءات سرية لبشار مع ضابط مخابرات وقوات خاصة في الجيش البريطاني.
وأرسل دوبا تقريراً آخر أكّد فيه أنّ أسماء تعمل مع المخابرات البريطانية الداخلية “إم آي 5” والمخابرات الخارجية “إم آي 6”.
ووفقاً لنيوف، فإنّ زواج بشار وأسماء لم يكن ناتجاً عن علاقة حب كما أشيع، بل إنّما كان مجرد زواج استخباري وظيفي.
وأشار إلى أنّ وفاة باسل الأسد الذي كان من المقرّر أنّ يرث والده في الحكم، لم يكن حادثاً طبيعياً بل مدبراً من قبل باسم دوبا وابن خاله حافظ مخلوف.
ونشر الصحفي السوري وثيقتين، الأولى تعود لبعد وصول بشار إلى لندن بفترة قصيرة تُشير إلى أنّه تناول الغداء في أحد المطاعم البريطانية بصحبة والدة أسماء الأخرس، بوجود إليزا مانينغهام – بولر، التي وُصفت بأنّها رئيس قسم هام في المخابرات الداخلية البريطانية.
وقال نيوف إنّه كان على تواصل مع وزير خارجية النظام السابق وليد المعلم الذي أرسل له وثائق خاصة مهمة يكشف عنها لأول مرة.
أما الوثيقة الثانية التي عرضها نيوف من تقارير علي دوبا لحافظ الأسد كانت بتاريخ 1998، وتضمّننت معلومات حول تأمين إليزا مولر التي ذكرت بالوثيقة الأولى، وظيفة لأسماء الأخرس في بنك مورغان الأمريكي بلندن، وطلبت منها ترك البنك الألماني في نيويورك والعودة إلى لندن للالتحاق بها.
أما وظيفتها الجديدة في لندن فكانت مراقبة الاستثمارات الآسيوية، لاسيما الصينية، في قطاع الصناعات الكيميائية والدوائية
صوت العاصمة