كوردستريت|| #الصحافة
تقرير في مجلة “فورين أفيرز” الأميركية يكشف التحديات التي يواجهها النظام الجديد في سوريا، ويطرح النقاط المطلوبة من المجتمع الدولي لدعم سوريا لتجنّب الفوضى. ماذا في تفاصيله؟
أبدت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية مخاوفها من الأوضاع الراهنة في سوريا، واضعة عدة خطوات على المجتمع الدولي اعتمادها لتجنّب الفوضى في البلاد.
وفي مقال لها تحت عنوان: “كيف نحافظ على وحدة سوريا، في أعقاب سقوط النظام، التهديد الأكبر هو الفوضى”، تناول الوضع الحالي وما قد يترتّب عليه من تحديات سياسية وأمنية.
وقالت إنّه رغم الاحتفال بسقوط النظام، يخشى المجتمع الدولي والمحلي من الفوضى، التطرّف، وأعمال الانتقام.
المقال أبرز أن حكم سوريا بأكملها سيكون صعباً على جماعات النظام الجديد بسبب التنوّع السكاني والجغرافي، ووجود جماعات مسلحة متعددة خارج سيطرتها، كما أن ضعف الموارد الاقتصادية والعقوبات الدولية يزيد الوضع تعقيداً.
وبحسب المجلة يُخشى أن يؤدي غياب الاستقرار إلى موجات جديدة من الهجرة وانعدام الأمن الإقليمي.
وفنّدت “فورين أفيرز” النقاط المطلوبة من المجتمع الدولي لدعم سوريا من خلال:
1- تشجيع انتقال سياسي شامل وسلمي.
2- تقديم مساعدات إنسانية واقتصادية.
3- تخفيف العقوبات المفروضة.
<
p style=”text-align: justify;”>وختمت المجلة تحذيرها من أن الفوضى الحالية تجعل نجاح الانتقال مسؤولية محلية ودولية مشتركة.