
ماذا تريدون من البارزاني ؟؟
كوردستريت – بقلم دلدار بدرخان
– لماذا نرى فئة ضالة من البهائم الرتع من الكُرد السوريين يلومون ويخوّنون البيشمركة مسعود البارزاني في كل شاردة وواردة وكأنه خلف كل مآسي ومظالم الكُرد السوريين !!
– لماذا نرى كل هذا الحقد والأزدراء من قبل أصحاب الفلسفة على البارزاني رغم حرصه على القضية الكُردية و على الشعب الكُردي في الأجزاء الأربعة !!
– لماذا نرى كل هذه الشتائم والسباب و قذارة الكلام الذي ينم عن الكيدية و العداء تجاه من ندر نفسه وأولاده خدمة للشعب الكُردي وكُردستان !!
– لماذا تكره هذه الثلة الشاردة و الضالة لعلم كُردستان هل لاعتقادهم أن العلم ملكٌ للبرزاني وعائلته مثلاً !!
– لماذا يرفعون ويقدّسون بيارق ورايات وأعلام العالم كله ” الأمريكي والروسي والفرنسي والبريطاني و السنغالي و أعلام البعث والنظام ويمتنعون عن رفع العلم الكُردي المقدس ، هل لأن العلم الكُردي تدل على القومية والتاريخ الكُردي من خلال الشمس التي تتوسطها ، وإحدى وعشرون شعاع !!
– ألم يدعو البارزاني ومنذ اليوم الأول إلى مؤتمر جامع للأحزاب الكُردية لتحفيزهم على وحدة الصف والكلمة لأنه صاحب تجربة سياسية وخبرة تاريخية ، ويعلم علم اليقين أنه لا يمكن إنجاز شيئ إلا بوحدة الصف والقوة .
– ألم يرسل البارزاني البيشمركة إلى كوباني لمساعدة الشعب الكُردي في معركته ضد الغربان السود داعش ، ومن خلال جغرافية تركيا متحدياً أياها بضغط دولي .
– لا والله المشكلة لم تكن يوماً سببه البارزاني وحكومة الأقليم ، وإنما المشكلة كانت ومازالت من العملاء القنديليين الذين يحشرون خياشيمهم المشرئبة في جميع الثورات الكردية التي تنطلق من مناطقهم ، ويحاولون بشتى الطرق والوسائل إخمادها ووضع العصي في عجلتها لمنع أي أنجاز كُردي قد يحصل على مستوى القضية ، فهم مرتزقة بيد أعداء الكُرد من النظام البعثي والأيراني والعراقي ومجرد بيادق لضرب المشروع الكُردي القومي .
– المشكلة كانت وما تزال من الذين وضِعت أسمائهم على لوائح الأرهاب العالمي ، ولذلك يتقصدون رفع أعلام وصور قائدهم وملهمهم القابع في سجن إمرالي ضمن جغرافيتنا لتحاربنا العالم أجمع وتكون حجة وذريعة لشن الحرب ضدنا
– المشكلة من الذين يحرقون ويهجرون ويسجنون الوطنيين ويسرقون أموالنا ويجندون شبابنا ، واستطاعوا تفرقتنا وضرب وحدتنا وعزيمتنا .
-نعم أيها الأخوة المشكلة لم تكن يوماً هو البيشمركة مسعود البارزاني لأنه لم يتدخل يوماً في شؤوننا وخصوصية مناطقنا وإنما المشكلة في الذين يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة ، ويحاولون زعزعة أمننا وأماننا وتدمير قضيتنا ومدننا فوق رؤوسنا .