كوردستريت || متابعات
تشهد مناطق ريف حلب الشرقي تطورات مريبة مع استمرار محاولات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التوسع باتجاه مطار كويرس، مما يضع الأطراف الفاعلة في موقف حرج، وسط معطيات ميدانية حساسة وتقدم الفصائل على حساب النظام في ريف حماة، وبحسب المراقبون أن قسد تحاول استغلال الفرصة وتحقيق المكاسب التالية :
– تشتيت جهود الفصائل: توسع قسد يسهم في إضعاف معارك الفصائل ضد النظام السوري في حماة من خلال تشتيت الموارد والجهود.
– السيطرة على موارد استراتيجية: تقدم قسد يهدد المحطة الحرارية ومحطة المياه بريف منبج، وهما مصدران حيويان في المنطقة.
– الوصول إلى مطار كويرس: السيطرة عليه تمنح قسد ورقة ضغط إضافية في المنطقة.
– تعزيز السيطرة من منبج: توسع نفوذها انطلاقاً من منبج يمنحها مساحة استراتيجية أكبر.
– إنشاء خط دفاع إضافي: يتيح لقسد تعزيز تواجدها أمام أي محاولات هجومية.
– المحافظة على موطئ قدم في حلب: استمرار قسد في المنطقة يجعلها لاعباً صعب الإزاحة.
على الرغم من أهمية هذه الخاصرة الممتدة التي تحتوي على موارد حيوية، إلا أنها ما زالت منطقة رخوة، مما سمح لقسد باستغلالها. ومع ذلك، تراقب تركيا الوضع عن كثب، وكانت قد أكدت في وقت سابق أنها لن تسمح بتغيير المعادلة على يد قسد.
من جهتها، تستمر عمليات “فجر الحرية” بمشاركة الجيش الوطني، وبحسب آخر المعلومات الواردة من الجبهات فإن الفصائل اقتحمت أولى أحياء حماة من ثلاثة محاور دون ورود مزيداً من التفاصيل.