لماذا اعترض بعض القياديين من الإدارة  على تغيير مصطلح روجافا في مؤتمر رميلان؟ 

تقارير خاصة 31 ديسمبر 2016 0
لماذا اعترض بعض القياديين من الإدارة  على تغيير مصطلح روجافا في مؤتمر رميلان؟ 
+ = -

كوردستريت – سيدا أحمد

جاء تغيير اسم الفيدرالية المعلنة من قبل الإدارة الذاتية في مؤتمر رميلان، والذي تم اختياره بعد الطرح الذي قدمه الاشوريين ليصبح ”النظام الاتحادي الديمقراطي لشمال سوريا“ بدلاً عن ”النظام الاتحادي الديمقراطي الفيدرالي لروج آفا- شمال سوريا“ والذي أثار موجة سخط من قبل الأوساط السياسية، والعسكرية حتى، ومن بينهم شخصيات محسوبة على الإدارة الذاتية نفسها.

.
وكان من بين المعارضين القيادي في وحدات حماية الشعب “ريدور خليل” الذي نشر على صفحته الشخصية قائلاً ” لست من محبي التحدث عن الديمقراطية، والديمقراطيات، وفلسفتها، ومبادئها، ونظرياتها بسبب طبيعة عملي في التعامل مع ماهو الملموس والواقع، لكن اعتقد إن هناك شيء يسمى بالاستفتاء الشعبي في العرف الديمقراطي حين إتخاذ قرارات مصيرية تمس حقوق الشعب “.

.
ومن جهته علق ساخرا “ريزان حدو” عضو مجلس سوريا الديمقراطية، ورئيس المكتب السياسي لما يسمى بالمقاومة الوطنية السورية ” مانوع الحشيش الذي يتعاطاه الساسة في شمال سورية حالياً؟ “

.
وأضاف ” نطالب بتوزيع نفس نوعية الحشيش الذي يتعاطاه فطاحل الساسة على الشعب في شمال سورية كي يحدث نوع من التوافق، والتكامل بين الساسة، وبين الشعب؛ لأن بالحشيش فقط يستطيع الشعب أن يستوعب، ويواكب الأداء الرائع الخارق المبهر المتفجر للساسة في الشمال السوري“

.
واختتم “حدو” منشوره بهشتاغ « أنا من شمال سوريا أطالب بحصتي من الحشيش »

.
أما القيادي “بولات جان” فعلق بأنهم ومنذ شهر شباط 2014 وحتى الآن التقوا بمئات الساسة، والقادة، وممثلين عن شتى دول العالم، ولم يلاحظ من أي منهم أي اعتراض أو حساسية، أو توجس من اسم “روجافا”

.
“حسين نعسو” القيادي في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا ”يكيتي“ كان له رائياً آخر حيث علق على الأمر في صفحته قائلاً بما معناه ”أي طرف كوردي كان إن كان بإمكانه انتزاع الاعتراف بالفيدرالية القومية لإقليم كورستان سوريا من أي طرف سوري أو إقليمي أو دولي كان سيرفع له القبعة، ويجعل من نفسه خادماً لمشروعه، وسيبصق وقتها في وجه فيدرالية الشمال، وإلا من ليس له القدرة على ذلك فيرجوا منهم التزام الصمت، وعدم بيع الوطنيات، والشعارات الرنانة”

.
والسياسي الكردي “طه الحامد” برأي مغاير عن الجميع عبر عن افتخاره واصفاً إياه ب”الجميل” ومعللاً ذلك بأنه يجزم لكل الغيورين على القومية الكوردية انه لا تفريط، ولا تنازل عن جوهر مايخاف عليه المنتقديين، وبالمختصر قد لايعجب الكثيرين تغيير اسم الإقليم الفيدرالي الناشئ ويراه البعض خسارة، ولكن “طه الحامد” أكد بأنه “إن نجح المشروع فيكون قد ربح الجميع وأولهم الكورد، وروجآفا جزء من إقليم كبير، ومدون في العقد بشكل واضح، وبتفكير واقعي بسيط للمشروع نرى بانهم لم يخسروا وإنما سيتمدد إلى مساحات أكبر من روجآفا بعدة مرت مرسخين بذلك أخلاصهم لمشروع الاتحاد الحر، والتطوعي بين الشعوب، ومخلصين لشعارهم -أخوة الشعوب الحرة- “

آخر التحديثات