وجاء في المقال أن وزيري الخارجية الروسي والأمريكي سيرغي لافروف وجون كيري قاما أمس في زوريخ بمحاولة حاسمة لإنقاذ عملية التسوية السورية. ولم تقدم لا الأمم المتحدة ولا وزارة الخارجية الروسية قبل ذلك أية ضمانات لعقد الجولة الأولى من المفاوضات بين ممثلي حكومة بشار الأسد والمعارضة السورية في ال25 من يناير/كانون الثاني الجاري. وقد تجلت المخاوف على المفاوضات في تهديد خصوم بشار الأسد الذين كانوا قد شاركوا في مؤتمر الرياض بمقاطعة مؤتمر جينيف إذا حضر إليه ممثلون عن مجموعات سياسية تصر موسكو على مشاركتها.
.